الأحد 11/مايو/2025

مفارقة.. مقابل مقتل طفل السبع أبادت إسرائيل 90 عائلة وقتلت 577 طفلا

مفارقة.. مقابل مقتل طفل السبع أبادت إسرائيل 90 عائلة وقتلت 577 طفلا

قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن ثائر (8 أعوام) هو الناجي الوحيد من أسرة المواطن عصام جودة، يرقد حاليا في العناية الفائقة في مجمع الشفاء الطبي.

وأضاف القدرة في تدوينه له نشرها على موقع “فيس بوك” فجر اليوم الاثنين (25-8) أن ثائر بترت قدمه اليمنى وجزء من أصابع يده اليمنى، إضافة لتهتك في عظام يده اليسرى وشظايا وثقوب كثيفة في الوجه والصدر.

يتابع القدرة: لا يدري ثائر ماذا جرى لأمه راوية وأختيه تسنيم ورغد وأخويه أسامة ومحمد الذين كانوا يلعبون في فناء منزلهم البسيط في بيت لاهيا علهم يقضون سويعات باقية مع أمهم التي جلست صائمة على فرشتها وعيونها تحتضن أطفالها ينتظرون ساعة المغرب للإفطار سويا.

“بينما كانت رهف الأخت الثالثة بنت الحادية عشرة عند بيت جيرانها تزور صديقتها وكانت زيارتها تعويذة نجاتها وكذلك أخوهم الأكبر عبيدة الناجي بقدر الله كونه يزور عمته في البريج”.

يتساءل “ماذا اقترفت راوية وبنتاها وأبناؤها لتغتالهم “إسرائيل” بطائراتها الحربية بكل قسوة … ترى ماذا كانت تطبخ لأطفالها وزوجها وتنتظر نضجه فأرّق قادة العدو الصهيوني ليعطوا الأمر بقتلها وأطفالها …. هل يتباكى العالم لراوية وأطفالها الأربعة كما تباكى لقتل طفل في بئر السبع” .

يستدرك بمعادلة بسيطة: قتل طفل في السبع أبادت “إسرائيل” أمامه 90 أسرة فلسطينية وأودت بحياة 577 طفلا و 260 سيدة و 101 مسنًّا من أبنائها… فمن المجرم ومن يجب أن يقدم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب؟!

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات