أعضاء الوفد الفلسطيني: لا تقدم في مفاوضات القاهرة

أكد أعضاء الوفد المفاوض في القاهرة، أنه لم يحصل أي تقدم بشأن وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

ونفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعضو الوفد المفاوض في القاهرة وجود أي اتفاق نهائي في المفاوضات المستمرة في القاهرة.

وأكد في تصريحات له على صفحته في موقع “فيس بوك” فجر اليوم الثلاثاء (19-8) أن الصهاينة لا يزالون يراوغون تارة ويتراجعون عن أمور وافقوا عليها سابقا تارة أخرى، مضيفا إنهم مستمرون في وضع الشروط.

وأوضح الرشق أن البنود التي عرضت على فضائية الجزيرة وقيل إنها اتفاق نهائي يشوبها بعض الخلط والتشويش.

وشدد أن شعبنا الفلسطيني مستعد لمواصلة الصمود، وأن الوفد وافق على تمديد التهدئة 24 ساعة بطلب مصري لإنقاذ المفاوضات.

بدوره؛ قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو الوفد المفاوض في القاهرة موسى أبو مرزوق “إننا أمام مشاهد قد تربك الشارع الفلسطيني، ونحن لم نتوصل لاتفاق حتى اللحظة، وكل ما تم نشره غير صحيح”.

ونفى في تصريحات نشرها على صفحته في موقع “فيس بوك” فجر اليوم  الاتفاق على أي من البنود في مفاوضات القاهرة.

وأكد أنه حال التوصل لأي اتفاق سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي.

ومن جانبه؛ أكّد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، عزام الأحمد، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الصهيوني عن طريق الوسيط المصري.

وقال عزام الأحمد في تصريحات صحفية أدلى بها مساء اليوم الثلاثاء (18|8)، “نأمل أن يتم استغلال الـ 24 ساعة القادمة في إبرام اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، حيث إنه لم يتم إحراز أي تقدم في أي نقطة تفاوض”، كما قال.

وأضاف الأحمد “إذا لم يتم الاتفاق خلال فترة الـ 24 ساعة القادمة فإن دائرة العنف ستعود”، على حد قوله.

وفي السياق ذاته، نفى عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” صحة التسريبات التي تداولتها وسائل إعلامية مختلفة، حول تحقيق تقدم ملموس في جلسات مفاوضات التهدئة بالقاهرة وتوصّل الوفدين الفلسطيني الصهيوني إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

وانتهت بحلول منتصف ليلة الاثنين/ الثلاثاء (18 – 19/8)، مدة التهدئة التي كان قد أُعلن عنها سابقاً لمدة خمسة أيام لغايات استكمال جلسات المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني عبر الوسيط المصري لإبرام اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أنه تم تمديدها بطلب مصري لمدة يوم آخر.