السبت 10/مايو/2025

الاحتلال يزعم اعتقال أكبر خلية لحماس في الضفة

الاحتلال يزعم اعتقال أكبر خلية لحماس في الضفة

كشف جهاز المخابرات الصهيوني “الشاباك” عصر الاثنين (18-8)، النقاب عن اعتقال 93 ناشطاً من حركة حماس في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأشهر الأخيرة بزعم تشكيل بنية تحتية عسكرية بتوجيه من القيادي في الحركة صالح العاروري المتواجد في تركيا.

وادعت القناة الصهيونية العاشرة أن هذه الخلايا كانت تهدف لتنفيذ “عمليات تفجيرية” داخل الكيان الصهيوني، إضافة لعمليات إطلاق نار وأسر جنود، وإقامة مخازن أسلحة وجلب أموال من الأردن وإقامة مختبرات لتصنيع الصواريخ.

وبحسب إعلان الشاباك؛ فقد تم اعتقال النشطاء ما بين شهري مايو وأغسطس الحالي في أماكن متعددة من القدس المحتلة والضفة الغربية، وأنه تم ضبط بحوزة الخلية الكثير من الوسائل القتالية ومئات آلاف الشواقل التي تعود لحماس.

وقالت القناة العبرية إنه تم توجيه هذه النشاطات عبر العاروري باعتباره يعمل كمسئول ملف الضفة في حماس بعد إبعاده عن الضفة عام 2010.

وأضافت إن العاروري قام بتجنيد رياض ناصر من قرية دير قديس قرب رام الله ووضعه على رأس هذه الخلايا وهو معتقل منذ نهاية شهر مايو الأخير.

وزعمت أنه تبين من تحقيقات الشاباك تجنيد العديد من النشطاء من منطقة القدس وفي مناطق أخرى بالضفة الغربية في حين كان ناصر وقادة الخلايا الآخرين على اتصال مع قيادة حماس في الأردن وتلقوا منهم الأموال المعدة لشراء الأسلحة والوسائل القتالية وتجهيز سكنات سرية لاستخدامها في تصنيع الصواريخ وتخزين الأسلحة، بحسب القناة.

ومن بين المعتقلين أيضا محمود أبو داود من قرية وادي الهرية في الخليل وهو أسير سابق، وقد اعترف خلال التحقيق معه أنه عمل على تجنيد الخلايا العسكرية لتنفيذ عمليات الأسر وعمليات العبوات وإطلاق النار، في حين اعترف آخرون أنهم قاموا بتجميع الأسلحة كجزء من النشاطات وتم اعتقالهم وبحوزتهم وسائل قتالية كثيرة لإقامة البنية التحتية.

ووصف الشاباك هذه الخلايا بالأوسع والأعنف والتي يتم اكتشافها مؤخراً “حيث يدلل وجودها على الخطر الكامن من وراء قيادة حماس بالخارج وذلك على ضوء الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لها حماس عبر تقويض حكم السلطة” وفق ادعاء الاحتلال.

ونوه الشاباك إلى أن اعتقال أفراد الخلية منع تنفيذها للعمليات خلال عدوان الاحتلال المستمر في القطاع وذلك من خلال فتح جبهة ثانية موازية لجبهة غزة، بحسب مزاعمه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات