تواصل الفعاليات المؤيدة للمقاومة في الأردن

انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة بعد صلاة الجمعة في العاصمة الأردنية عمان، من أمام المسجد الحسيني انتصارًا للمقاومة في غزة ودعمًا لصمودها واستنكارًا للمواقف العربية الرسمية تجاه العدوان التي وصفها المشاركون المتخاذلة.

وطالب المشاركون بالفعالية، التي نظمتها الحركة الإسلامية والحركات الشبابية والشعبية، بطرد سفير الكيان الصهيوني وإغلاق السفارة الصهيونية من عمان، مرددين هتافات تحيي المقاومة وصمودها في وجه الاحتلال.

وأكد القيادي في الحركة الإسلامية وقوف الشعب الأردني بكافة أطيافه الى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، مستنكرًا في الوقت ذاته المواقف التي وصفها بـ”المتخاذلة والمخزية” من قبل البعض تجاه المقاومة، مضيفًا: “من العار علينا ونحن أولياء الدم في غزة أن نرى الدول اللاتينية تسحب سفراءها وتطرد سفير الصهاينة وتصنف دولة الصهاينة على قائمة الإرهاب فيما هنا نبرر بقاء سفارة الاحتلال والإجرام على أرض عمان”.

وأشار عايش إلى أن العدوان على غزة كشف الكثير من المواقف المتخاذلة، متسائلاً: “ما الذي يمنع السلطة الفلسطينية من توقيع معاهدة روما لمحاسبة مجرمي الحرب وما الذي يمنع الجامعة العربية أن تتخذ قرارًا يوقف العدوان”.

كما استنكر الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال الصهيوني وإمداده بالأسلحة لمواصلة جرائمه ومجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة بدل أن تسعى لوقف العدوان.

وفي محافظة الزرقاء، شرق عمان، ثاني أكبر المحافظات الأردنية كثافة بالسكان، انطلقت مسيرة حاشدة نظمتها الحركة الإسلامية بمحافظة الزرقاء بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر بن الخطاب تندد بالمجازر الصهيونية و بالصمت العربي تجاه المجازر البشرية بحق أهالي غزة مع تأكيدهم وتمسكم بمطالب المقاومة التي أعتبروها تتكلم بلسان أهل غزة.