مواطنو رام الله سعيدون بمقاومة غزة وأناشيدها

أعرب مواطنو رام الله عن سعادتهم بإنجازات المقاومة وباسطوانات الأناشيد التي تم توزيعها من قبل أطفال حركة حماس على المواطنين وسائقي المركبات  والركاب رغم معارضة جهاز الشرطة في رام الله.

وقد تم  توزيع أقراص مدمجة (سي دي) تحتوي على أناشيد للمقاومة، بالإضافة لملصقات تحث على مقاطعة البضائع الصهيونية على مواطني وسائقي السيارات وسط مدينة رام الله؛ وسط قبول ورضى وسعادة من قبل الجميع والدعاء للمقاومة بالنصر.

يقول سائق المركبة محمود أبو ناصر إن خطوة توزيع الأناشيد جيدة وكل ما من شأنه أن يعلي من شأن المقاومة ويوصل صوتها هو أمر جيد ومقبول ويرفع المعنويات؛ حتى إن الركاب يطلبون بألسنتهم أناشيد لكتائب القسام وهو ما لم يحصل منذ ثمان سنوات.

وتابع: “مشاركة الأطفال في النشاط المميز هو أمر جيد أيضا، فهذا يشجعهم على الانخراط بالعمل والنشاطات العامة، ولاحقًا في العمل المقاوم، ويعزز روح المسؤولية والوطنية لديهم ويصبحوا رجالا أقوياء”.

ويؤكد المواطن باسل مفيد: “منظر الأطفال وهم يوزعون الأناشيد وأصواتها تصدح وتطرب السامعين؛ يشعرنا بالنصر  والزهو والقوة؛ رغم مماطلة نتنياهو في المفاوضات الشاقة في القاهرة والمقاومة رفعت رأسنا عاليا وسنبقى مرفوعي الرؤوس بفضلها”.

ويشيد السائق جلال تامر بخطة توزيع الأناشيد على سائقي سيارات الأجرة؛ حيث يقول: “هذا سيشجع السائقين على تشغيلها أثناء قيادة مركباتهم، وستصل أناشيد المقاومة بالتالي إلى جمهور أوسع، بخطوة بسيطة وذكية من قبل الأطفال”.

وعن عدم الترخيص الذي تذرعت به الشرطة يقول سائق المركبة خليل مرزوق: “هذا غير مقبول، الأغاني الوطنية ليست بحاجة لترخيص كي يتم توزيعها فهي أصلا موجودة بكثرة على مواقع التواصل ولا يمكن حجبها”.

ووسط طرب وفرحة السائق مصطفى حسين بأغاني المقاومة التي في الشريط؛ يقول: “المقاومة أفرحتنا على الدوام؛ بصواريخها وإنفاقها وبأسر جنديين؛ وهي الآن تفرحنا بأناشيدها التي ترفع المعنويات وتشجعنا على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال”.