انتشال جثماني شهيدين من خزاعة ومواصلة البحث عن آخرين

انتشلت الأطقم الطبية اليوم الاثنين (11|8)، جثماني شهيدين قضيا مؤخرًا في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، أحدهما مسنّ.

 وتواصل الأطقم الطبية البحث عن جثامين شهداء قضوا خلال العدوان على قطاع غزة في المناطق الحدودية التي كان يحظر الاحتلال الوصل إليها، حيث يستغل الفلسطينيون التهدئة لانتشالها على الرغم من تحللها.

 وقالت مصادر طبية فلسطينية إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت مساء اليوم الاثنين، جثماني الشهيدين حلمي أحمد قديح (67 عاما) ومحمود عبد ربه أبو دقة (22 عاما)، من تحت أنقاض أحد المنازل في بلدة خزاعة.

 وأضافت إن الطواقم الطبية تواصل البحث عن جثامين فلسطينيين آخرين يعتقد أنهم قضوا في تلك المنطقة ومناطق حدودية أخرى.

 وذكرت المصادر الطبية أن أحد الجرحى الذين كانوا يعالجون في مصر توفي اليوم متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان.

 وأضافت إن الشاب محمد أحمد الرومي من سكان رفح، توفي اليوم الاثنين متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال القصف الذي تعرضت له رفح، حيث كان يعالج في أحد المشافي المصرية.

ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لحرب عدوانية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1945 فلسطينيا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.