أساليب وابتكارات أردنية لإهانة العلم الصهيوني (صور)

رَسم العلم الصهيوني على الشوارع والطرقات وممرات المشاة وحاويات النفايات ومداخل صالات الأفراح،  تزايد بشكل ملحوظ في محافظات ومدن وقرى الأردن، وذلك تعبيراً عن تضامنهم مع قطاع غزة الذي  يتعرض لعدوان صهيوني منذ أكثر من شهر.

وبدأت الظاهرة بالانتشار بعد قيام رئيس بلدية معان (جنوب الأردن) برسم العلم الصهيوني على مدخل المبنى، طالباً من المراجعين الدوس على العلم قبل القيام بأي جراء لاستكمال معاملاتهم.

وفي فكرة جديدة انطلقت من محافظة الزرقاء (شرق الأردن)، رسم ناشطون العلم الصهيوني على حاويات النفايات، وانتشرت الفكرة على العديد من المحافظات، ليصبح رؤية العلم الصهيوني على حاويات القمامة أمراً اعتيادياً، ولكن انطلقت حملة جديدة ومميزة في محافظة الكرك (جنوب الأردن)، وهي رسم العلم على الحمير، وكل  ذلك يأتي تعبيراً عن الغضب من ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين والأطفال بغزة من مجازر.

 ولم تقتصر حملات إهانة العلم الصهيوني على الشوارع والحاويات، بل انتقلت الصور إلى الفضاء  الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتباهى كل أبناء محافظة بالفكرة التي ابتكرتها مدينته في التعبير عن إهانتهم لعلم الكيان الصهيوني، فانتشرت الصور والتعليقات، بل وزاد على ذلك التخطيط  والاقتراح لما سيقومون به من أجل مساندة الأهل في غزة.

 وانتقلت رسومات إهانة العلم إلى طلبة الجامعات، ففي الجامعة الأردنية أكبر صرح علمي في الأردن، رسم طلبة غاضبون العلم الصهيوني بجانب برج الساعة (أشهر معلم في الجامعة).

 وكان آخر الابتكارات في العاصمة الأردنية عمان، خطوة قام بها عريس أردني، أمس الأحد، حيث أحضر معه إلى صالة العرس، علم الكيان الصهيوني، ليضعه على بوابة الصالة، ويطلب من جميع الحاضرين الدوس عليه قبل الدخول إلى الحفل.