عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

واشنطن تكافئ إسرائيل

واشنطن تكافئ إسرائيل

“إسرائيل” توزع الموتالمجاني على أطفال وشيوخ ونساء قطاع غزة، تلاحقهم في الشوارع والطرقات والمنازلوسيارات الإسعاف بل وفي أحضان الأمم المتحدة التي فضت قذائف «السلام» الإسرائيليةعذريتها مجدداً في مذبحة مدرسة بيت حانون التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئينالفلسطينيين (الاونروا) التي راح ضحيتها 16 شهيداً و200 جريح معظمهم من الأطفالوالنساء وموظفون من الأمم المتحدة الذين احتموا بعلم الأمم المتحدة الذي لم يمنعالعدو الإسرائيلي من ارتكاب جريمة حرب أخرى، أمام فضائيات ما يسمى بـ«العالم الحر»التي ارتكبتها الدولة اللقيطة «اسرائيل»، في اطار المذبحة الكبرى التي وصل عدد «ذبائحها»حتى اللحظة أكثر من 800 شهيد واكثر من خمسة ألاف جريح معظمهم من الأطفال والشيوخوالنساء.

وبالرغم من بشاعة مجزرة «المدرسة»، واستمرار عملياتالذبح الاسرائيلية بمختلف أنواع أسلحة الإجرام الإسرائيلية وبعضها محرم دولياً، فإنالادارة الاميركية التي لاتقيم وزناً للعرب ودمائهم والتي لايثير حميتها إلا الدماليهودي فقد دافعت بكل حرارة وعلى أعلى المستويات في الإدارة الأميركية عن «المذبحةالكبرى» المستمرة منذ نحو عشرين يوماً واعتبرت هذه الجرائم وهذا العدوان على الأبرياءالعزل «دفاع عن النفس!!!».

لم تكتف الإدارة الأميركية «الوسيط» في ما يسمى بعمليةالسلام، عند هذا الحد من التأييد بل، وفي اليوم الذي ارتكبت فيه الدولة اللقيطةالخارجة على القانون الدولى، قرر مجلس الشيوخ الأميركي مكافأة العدوان بـ«225»مليون دولار لمنظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية المضادة لصواريخ المقاومةالفلسطينية في غزة في مشروع قانون التمويل «الطارئ»، وبموازاة ذلك سارع وزيرالخارجية الأميركي جون كيري، بالقيام بجولة في عواصم المنطقة، لـ«وقف إطلاق النار»بعد أن استنجدت به الدولة العبرية المعتدية لإنقاذها من جحيم صواريخ المقاومة التيوصفها قادة السلطة انها عبارة عن «مواسير» التي أوصلت رسالة للمحتلين بأنه لا أمانلكم طالما ان الفلسطيني غير أمن، وكالعادة فكيري يريد انتزاع مكاسب للإسرائيليينمن عدوانهم مستنداً بذلك إلى المبادرة المصرية التي صيغت من دون «التشاور» معالمعتدى عليه وهم أهل غزة، بل وللاسف كان التشالور مع المعتدي الإسرائيلي.. وفيذات السياق يطوف الكثير من المسؤولين الغربيين والدوليين ومن أبرزهم الامين العامللامم المتحدة بان كي مون التي ارتكبت الدولة اللقيطة وهي الوحيدة في الدنيا التي أقيمتبقرار من الأمم المتحدة مجزرة في إحدى مدارسها، لإنقاذ الاسرائيليين من الصواريخالفلسطينية التي أربكت العدو، وتوجه الى ذبح المدنيين كنتيجة لفشله عسكرياًواستخباراتياً، وليس حرصاً أو غيرة على الدم الفلسطيني المستباح من مجرم يتفاخربقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المدارس وقصف المستشفيات وتدمير البيوت فوقرؤوس أصحابها واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والصحفيين.

صحيفة الوطن القطرية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...