الكابينيت الصهيوني يبحث ظهرا مقترح كيري

يلتئم المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بعد ظهر اليوم الجمعة (25-7) لبحث المقترح الذي قيل إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نقله إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس.

وحسب الإذاعة الصهيونية العامة، توقعت مصادر صهيونية سياسية كبيرة أن تقبل “إسرائيل” هذا المقترح في حال اتخذت حماس خطوة مماثلة، كما قالت.

وينص هذا المقترح، وفق الإذاعة، على وقف الأعمال العسكرية لبضعة أيام على أن تستمر قوات جيش الاحتلال خلال هذه الفترة في نشاطاتها لتدمير الأنفاق.

كما ينص المقترح على أن تجري حماس مفاوضات مع السلطات المصرية بخصوص التسهيلات التي ستمنح لها بعد انتهاء العملية العسكرية في قطاع غزة. 

وذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية أن الوزير كيري يضع من القاهرة اللمسات الأخيرة على هدنة إنسانية لمدة 5 أيام ابتداء من يوم غد السبت، وأنه قدم للجانب الفلسطيني ضمانات برفع الحصار عن القطاع بعد وقف النار.

ومن جهتها أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الحديث يدور عن هدنة تبدأ بعد غد الأحد (27-7) وتستمر أسبوعا.

وحسب الإذاعة الصهيونية العامة، جاء من القاهرة أن اجتماعا عقد الليلة الماضية بين وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في إطار الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة.

وفي السياق، نقلت الإذاعة الصهيونية العامة عن مصادر سياسية صهيونية صباح اليوم أنه تم الإيعاز إلى جيش الاحتلال بإعداد العدة لاحتمال توسيع رقعة العملية العسكرية في قطاع غزة بصورة ملموسة الأسبوع المقبل في حال رفضت حركة حماس المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.

وتوقعت المصادر الصهيونية أن يقبل الكيان الصهيوني هذا المقترح في حال قبلته قيادة حماس، مؤكدة أن “إسرائيل” ستدرس جدية حماس في نيتها تطبيقه، حسب قولها. 

وذكر المحلل العسكري لصحيفة “جروسالم بوست” الصهيونية أنه إذا رفضت حماس وقف النار فإن الجيش سيطلق المرحلة الثالثة من عملية “الجرف الصامد”، والتي ستشمل -كما قال- القضاء على أهداف حماس العسكرية في كافة أنحاء قطاع غزة، وتعميق التوغل البري الصهيوني.