الإثنين 12/مايو/2025

الضفة.. 6 شهداء أحدهم تم إعدامه وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال ومستوطنيه

الضفة.. 6 شهداء أحدهم تم إعدامه وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال ومستوطنيه

استشهد ستة شبان ظهر الجمعة اليوم (25/7)، خلال اشتباكات بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين الغاضبين على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، وعلى مدخل بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، استشهد الشاب عيد رباح فضيلات مساء اليوم الجمعة (25/7) مع ساعة الإفطار.

وقال أحد أقارب الشهيد إن الشهيد أصيب بثماني رصاصات في مختلف أنحاء جسده، أطلقت عليه من منطقة الصفر، واستقرت واحده منها في الصدر. وأضاف أن الشاب فضيلات نقل إلى مستشفى الميزان شمال مدينة الخليل، فيما بائت كل محاولات إنقاذ حياته بالفشل.

وأعدمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الشاب عيد رباح الفضيلات (28 عامًا) أثناء محاولته الوصول إلى منزله الواقع على مقربة من مدخل المخيم.

وذكر شهود عيان أن عراكا بالأيدي وقع بين الشاب و3 من جنود الاحتلال، قبل أن يلقي به الجنود أرضا ويطلقوا عليه عدة رصاصات على جسده.

وأوضح الشهود أن جنود الاحتلال تركوا الفضيلات ينزف مدة من الوقت، قبل أن تنقله مركبة إسعاف تتبع الهلال الأحمر إلى مستشفى الميزان التخصصي بالخليل، لكنّه فارق الحياة.

واستشهد الشاب خالد عزمي عودة (18 عاماً) بعد اصابته برصاصة من مستوطن صهيوني، أطلق النار بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني على مظاهرة خرجت نحو حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس.

وقال مراسلنا: ” أنه وبعد الاعلان عن استشهاد الشاب خالد عزمي تجددت الاشتباكات مع قوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص الحي لتفريق للاعتداء على المواطنين، ما أدى لإصابة الشاب طيب محمد شحادة (21 عاماً) برصاصة في الرأس ما لبث أن فارق الحياة قبل وصوله الى المستشفى”.

وأكد شهود عيان لمراسلنا: ” أن استشهاد خالد عزمي جاء بعد اطلاق مستوطن صهيوني الرصاص الحي على المتظاهرين ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجراح هم: حسن نصر الله (16 عاماً)، ووصفت اصاباتهم بين خطيرة ومتوسطة،  وطارق عصام ضميدي (18 عاماً) وجهاد مصطفى عودة (40 عاماً)، وتم نقل الجرحى الى مستشفى رفيديا بنابلس بمدينة نابلس”.

وفي الخليل، استشهد 3 شبان هم: هاشم خضر أبو ماريا (47 عامًا) وسلطان يوسف الزعاقيق (28 عاماً)، خلال مظاهرة خرجت نصرة لقطاع غزة، على مدخل بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، بعد اصابتهما بالرصاص الحي في منطقة الصدر. كما استشهد عبد الحميد ابريغيث (39 عامًا) في المواجهات المستمرة في البلدة.

وقال الناشط في لجنة مقاومة الجدار والاستيطان محمد عياد عوض لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن أبو ماريا استشهد إثر إصابته برصاص حي في الصدر خلال مواجهات عنيفة شهدتها البلدة عقب انتهاء صلاة الجمعة، فيما استشهد الزعاقيق برصاص حي في القلب خلال المواجهات ذاتها والتي أطلق فيها الجنود الرصاص الحي بكثافة صوب المواطنين.

وأشار عوض إلى أن إصابات عدة سجلت خلال المواجهات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط نقل بعضها إلى مستشفيات مدينة الخليل لخطورتها، مبينا بأن الجنود حشدوا قواتهم على مداخل البلدة وقرب البرج العسكري وأغلقوا المدخل لبعض الوقت، في حين تسود حالة من الغضب الشعبي البلدة عقب استشهاد المواطنين.

وأكدت المصادر الطبية في حديث لمراسلنا: ” استشهاد أبو ماريا بالرصاص الحيّ الذي أطلقه الاحتلال صوب المسيرة ، وقد اخترقت رصاصة حيّة صدره، وخرجت من الظّهر، ولم تفلح جهود الأطباء في إنقاذ حياته، وهو ذات الشيء الذي حصل مع الشهيد الزعاقيق”.

والشهيد هاشم ابو ماريا يعمل موظفاً في الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الاطفال فرع فلسطين، رافق المسيرة لتوثيق جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين.

كما أصيب بمواجهات بيت أمر الشاب محمد حسين عوض بالرصاص الحيّ في الرأس فيما أصيب ما يقرب من (10 آخرين) بالرصاص الحيّ والمطاطي في المواجهات ببلدة بيت أمر.

وكان جيش الاحتلال تصدّى لمسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد بلدة بيت أمر تضامنا مع غزّة، وصولا إلى مدخل البلدة الرئيس، حيث هاجمها جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحيّ والمطاطي في المواجهات.

كما اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال على كافة مداخل مخيم العروب شمال الخليل، بعد مسيرات منددة بجرائم الاحتلال في قطاع غزّة، أطلق الاحتلال خلالها القنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي.

واقتحمت عدة دوريات صهيونية البلدة عقب الحادث، واندلعت مواجهات عنيفة بينها وبين عشرات الشبان، اطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، مما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق.

طوباس
وقمعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، مسيرة فلسطينية خرجت من منطقة الأغوار قرب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت أعيرة الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع صوب جموع من المواطنين الفلسطينيين الذين انطلقوا من منطقة البقيعة قرب بلدة طمون شرق طوباس في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، الأمر الذي نتج عنه إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعشرات الإصابات الأخرى بحالات الاختناق والإغماء.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قامت بملاحقة الشبّان الفلسطينيين واعتقال أربعة منهم، وهم؛ بلال خضر بني عوده، صهيب هزاع أبو شمة، مصطفى بشار بشارات وعبد الكريم داوود أبو سيف.

ونوّهت المصادر، إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى لبدء تجمّع المتظاهرين بدأت قوات الاحتلال بتكثيف انتشارها في المنطقة وتعزيز ذلك بسيارات مياه عادمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات