الاحتلال يستهدف مكتب الجزيرة في غزة

أعلنت شبكة “الجزيرة” الفضائية، أن مكتبها في قطاع غزة تعرض لعملية إطلاق نار “تحذيري” من قبل جيش الاحتلال، في محاولة لوقف تغطيتها الإعلامية للمجازر، وتطورات العدوان الذي تشنّه قواته على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال مراسل “الجزيرة” في غزة، وائل الدحدوح، إن مكتب القناة في القطاع تعرّض صباح اليوم الثلاثاء (22-7)، لإطلاق رصاصات متفجرة ثقيلة صهيونية، الأمر الذي استدعى إخلاء طاقم القناة من المكتب، مشيراً إلى أن العملية مقصودة ولم تكن عشوائية، وهو ما أكده جيش الاحتلال من جانبه حول تعرض المكتب لما أسماها عملية “إطلاق نار تحذيري”.

وقال الدحدوح، إن جزءاً من طاقم المكتب كان نائماً بعد تغطية صعبة ومرهقة للأحداث بغزة، حتى حصل انفجاران داخل المكتب، مما أحدث حالة من الارتباك، وتم إخلاؤه ليخرج كل الطاقم إلى الشارع، دون إصابة أي من أفراده.

وأشار إلى أن الرصاصات ربما تكون صادرة من مروحية أو دبابة صهيونية بحكم علو المكان الذي يقع فيه المكتب، مؤكدا أن التجارب السابقة تفيد بأن هذا الرصاص وهو من النوع المتفجر لا يطلق عادة للتحذير.

وكان وزير الخارجية الصهيوني، أفيغدور لبيرمان، قد دعا إلى وقف عمل قناة “الجزيرة” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في خطوة عقابية لدولة قطر التي وصفها بـ “الممول الرئيسي للإرهاب في الشرق الأوسط”، حسب تعبيره.

من جانبها، حمّلت شبكة “الجزيرة” القطرية السلطات الصهيونية كامل المسؤولية عن سلامة طاقمها، بعد تعرّض مكتبها في قطاع غزة لإطلاق الرصاص.