الأحد 11/مايو/2025

75 شهيدا في اليوم السادس عشر للعدوان على غزة

75 شهيدا في اليوم السادس عشر للعدوان على غزة

تستمر المجازر الصهيونية وقتل المدنيين لليوم السادس عشر على التوالي، مخلفا 632 شهيدا ونحو 3752 جريحا، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة.

وفي أحداث اليوم، أوضح الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن 75 فلسطينيًا استشهدوا في غارات إسرائيلية (جوية ومدفعية وبحرية)، على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، اليوم وذلك حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

واستهدف الاحتلال اليوم استهداف شقة سكنية في محيط مسجد العباس بحي الرمال غرب مدينة غزة، كما وقع عدد من الجرح باستهداف بحي الفراحين شرق خانيونس جنوب القطاع، واستشهد الشاب هاني عوض سمور بقصف في بني سهيلا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، كما تم استهداف مكتب تاكسيات مرتجى قرب مسجد حسن البنا بالزيتون وإصابة صاحبه إصابة خطرة.

واستشهد مواطن وجرح 6 بقصف الاحتلال لدراجتين ناريتين وسط خانيونس جنوب قطاع غزة، كما استهدفت طائرة بدون طيار دراجة نارية على شارع البحر بخانيونس جنوب قطاع غزة، فيما استشهد المسن سميح أبو جلالة (62 عامًا) متأثرًا بقصف إسرائيلي أمس شرق رفح جنوب قطاع غزة

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحيلة في الزواية وسط قطاع غزة، فيما أصيب مسعفين باستهداف لطواقم الإسعاف قرب أبراج المخابرات غرب مدينة غزة، ووصل 5 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع (2 من البريج، 2 من دير البلح، 1 من النصيرات).

وارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة حجاج في غزة، وهم محمد شحادة حجاج 31 عام ، وفايزة صالح عبد الرحمن حجاج 66 عام، وروان زياد جمعة حجاج 15 عام، ويوسف محمد حجاج 28 عام، وجميعهم من مدينة غزة.

كما استشهد 5 من دير البلح في استهدافين منفصلين خلال الساعة الماضية وهم: ابتهال ابراهيم الرماحي- يوسف ابراهيم الرماحي -ايمان ابراهيم الرماحي- سلوى ابو منيفي- سميرة ابو منيفي

فيما استشهد العشرات بقصف متفرق وأصيب المئات في يوم آخر دام. وتسببت الغارات بشكل عام باستشهاد 632، من المواطنين، بينهم 162 طفلاً، و78 امرأة، وإصابة نحو 3752 آخرين، بجراح متفاوتة”.

وتشن دولة الاحتلال منذ 7 يوليو/تموز عملية العسكرية ضد قطاع غزة، أطلقت عليها اسم “الجرف الصامد”، قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلا بريا محدودا الخميس الماضي.

وتسببت العملية العسكرية ذاتها، بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي في قطاع غزة، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات