عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

لبّيك غزّة ومواقف الرجال

لبّيك غزّة ومواقف الرجال

قطركانت وما زالت تقف مع الحق أينما كان، وستظل متمسكة بهذه المواقف الشجاعة لنصرةالمظلوم ونشر العدالة بين الأمم والشعوب.

فمنذعهد سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقطر تنشد الأمن والسلام للشعوبوتحقيق العدالة الاجتماعية وبخاصة لتلك الشعوب العربية التي كانت تعيش عقوداً منالقهر والطغيان فلم تنتصر على هؤلاء الظلمة إلا بإزالة هؤلاء الحكام، بداية منتونس الى ليبيا ومصر، والدور على البقية.

ويأتياليوم الدور الكبير الذي يبذله سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميردولة قطر لنصرة المظلومين والدفاع عنهم بكل ما اوتي من قوة لإعادة الحقوق لأصحابها.

واليوميواجه إخواننا الفلسطينيون في غزة هجوماً بربرياً تقوده الطائرات والأسلحة الفتاكةلذبحهم ومسحهم من الوجود عن طريق حرب إبادة لها أول وليس لها آخر.

هذهالتصفية الجسدية لإخواننا في غزة المحاصرة جاءت لتؤكد على حقيقة واحدة وهي أنالصهاينة كانوا وما زالوا مجرمي حرب وهذا ليس وليد اليوم بل نعرفه منذ قرنين،وتاريخهم الأسود يشفع لهم بسبب مجازرهم التاريخية وحروب الإبادة التي أقدم عليهاهؤلاء القتلة لطرد الشعب الفلسطيني من بلاده المغتصبة.

ولاشك أن مبادرة سمو أمير دولة قطر بالتحرك لإنقاذ الموقف وإيقاف مسلسل القتلوالابادة الجماعية لهذا الشعب المحاصر حرك مشاعرنا جميعاً لأنه كان نابعاً من قلبقائد عربي مخلص يشعر بما يشعر به الشعب الفلسطيني من ظلم وقهر، حيث لم يتحرك له أيقائد عربي مثله.

هذاالموقف الشجاع لسمو الأمير المفدى جعل مكانته تزيد وتكبر في نفوس الشعوب العربية،وهو بلا شك موقف يسجل له بسبب وقوفه الدائم مع أهالي غزة الصامدة، وهو ما يؤكد أيضاًأن دولة قطر كانت وما زالت تؤكد على عدالة القضية الفلسطينية لمنح الفلسطينيينكافة حقوقهم المسلوبة، وهذه الحقوق لن تعود لأصحابها إلا بتكاتف الجهود ولم الشملومواصلة الحوار عبر المنظمات الدولية ومساعدة الأصدقاء ممن يكن الخير للشعوبمسلوبة الإرادة.

مواقفقطر الثابتة لمنح الشعوب المجني عليها حقوقها بالكامل هي دعوة متجددة ولا مناص عنالدفاع عن هذه الشعوب المظلومة التي تواجه أشرس حروب الإبادة.

قالتعالى :

“الَّذِينَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَااللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْصَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِكَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّعَزِيزٌ”. الحج (40).

*كلمة أخيرة :

قطرصاحبة مواقف ثابتة لا تتغير ولا تتبدل وقوفاً مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادةجماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر وبخذلان عربي مكشوف مع كل أسف!!.

صحيفةالشرق القطرية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات