دعوة لإحياء يوم التصدّي في حيفا ضد العدوان على غزة

تحت عنوان “يوم التصدّي- عن غزّة ندافع” دعت مجموعات شبابية في الداخل الفلسطيني لتنظيم مظاهرة قطريّة مركزيّة يوم الجمعة الموافق لـ 18 من تموز في حيفا ضد العدوان الهمجي على قطاع غزة.
تأتي هذه الدعوة في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الشهداء 200 شهيدًا وشهيدة في غزة، بينما تستمر سلطات الاحتلال باعتقال الشبان والشابات في الداخل الفلسطيني في محاولة منها لقمع أي تحرك وأي تصدي للعدوان.
وأكدت المجموعات الشبابية في بيان أن المظاهرات في الداخل ليست مظاهرات تضامنية أو تعبير عن الغضب فحسب، بل هي جزء من المعادلة السياسية، وعامل مؤثّر على الأحداث. ووفق ما جاء في البيان فإنه علينا الاستمرار بالتصدي للعدوان في الشوارع “إذ يستطيع التصدّي الشعبي الوطني أن يؤثّر وأن يغيّر مجرى الأحداث لصالح شعبنا، لصالح أحلامنا وطموحاتنا الوطنيّة: أن نعيش بحريّة وكرامة في بلدنا”.
وجاء في البيان الذي عممته صفحة “اضراب الغضب 15 تموز” التي كانت قد ساهمت في الدعوة لمظاهرات الغضب ضد مخطط برافر العام الفائت: “لم يعد للشك مطرح: فيد الجريمة الإسرائيليّة واحدة لا تتجزّأ، حتى وإن ظهرت بأشكالٍ مختلفة. اليد التي خطفت أخانا الصغير محمد أبو خضير وأشربته البنزين وأحرقته هي ذاتها اليد التي قتلت حتى اللحظة أكثر من 20 طفلًا في غزّة، منهم صغيرتنا ياسمين ابنة الرابعة، وطفلنا محمّد البالغ من العمر عام ونصف العام، وصديقنا الفتى أنس قنديل الذي انتظر حتفه. هي نفسها اليد التي قصفت “بيت الرحمة” في غزّة وقتلت المعاقين فيه، وهي نفسها اليد التي تحاول “تدفيعنا الثمن” ليل نهار، مهاجمةً بيوتنا ومدارسنا ومساجدنا وكنائسنا، وتعتدي على عمّالنا وتحرّض للانتقام منّا، وهي ذاتها اليد التي تسجن حتّى اليوم 30 طفلًا من الجليل والنقب والمثلّث في سجونها لأنهم خرجوا للاحتجاج ضدّ الاعتداءات المتواصلة علينا. “
وأضاف البيان: “في الشارع أو في الحكومة، في سماء غزة أو شوارع يافا أو في قرى ومدن الضفّة، يد العنصريّة الإسرائيليّة الصهيونيّة واحدة، وهي يد مجرمة دون أدنى شك. لكنّ مصدر القوّة الأوّل لهذه الجريمة هو في اعتقادها أنها تستطيع أن تقتل في الضفّة وتحاصر الخليل بينما تبقى غزّة ساكنة هادئة. وظنّها أنها تستطيع أن تعتدي علينا في الداخل، تهدم بيوتنا وتصادر أرضنا، وتبقى الضفّة ساكنة هادئة. وأنها تستطيع أن تقصف غزّة وتقتل أولادنا فيها، ويبقى المثلث والجليل والنقب بهدوءٍ وصمت”.
وتابع البيان: “لكنّ هذه المعادلة كُسرت مع جريمة قتل محمد أبو خضير، فنفضت القدس بؤسها وتصدّت للجريمة، ونفض الداخل استكانته وتصدّى، ونفضت الضفّة التواطؤ الأوسلوي وتصدّت، ونفضت غزّة حصارها وتصدّت، فظهر طريق النضال أمامنا واضحًا واحدًا- ينتظرنا أن نتقدّم”.
صوت الحق والحرية
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركّبة بحق الأسرى خلال نيسان الماضي
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان/ إبريل 2025 تنفيذ حملات اعتقال ممنهجة في محافظات الضفة الغربية،...

إضراب جماعي عن الطعام في جامعة بيرزيت إسنادًا لغزة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام أضرب طلاب ومحاضرون وموظفون في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، عن الطعام ليومٍ واحد، في خطوة رمزية تضامنية مع سكان...

القسام تفرج عن الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عند الساعة 6:30 من مساء اليوم...

خطيب الأقصى: إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه...

حماس: المؤسسات الأممية هي الوحيدة المختصة بتوزيع المساعدات بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان...

إطلاق الأسير ألكسندر يفجر غضب عائلات باقي الأسرى على نتنياهو
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام فجّر قرار حركة حماس إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من قطاع غزة غضب عائلات باقي الأسرى...

حرّاس الأقصى يحبطون محاولة ذبح “قربان تلمودي” في باحات المسجد
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أحبط حُرّاس المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الاثنين، محاولة مستوطنين إدخال "قربان حي" إلى باحاته عبر باب...