ما بعد الانتصار بإذن الله

رفع الحصار عن غزة لا يعني فقط فتح معبر رفح المتحكم فيه عسكر مصر بل ممر مائي مفتوح مع العالم الخارجي بتجارة حرة وضمانات دولية تُبعد الاحتلال

وقف العدوان على غزة يجب ان يشمل أي طلعات جوية باي نوع من الطائرات، أي سماء نظيفة تماماً من مجرمي الاحتلال وليس فقط وقف الاغتيالات والقصف

إطلاق سراح الأسرى هذه المرة يجب أن يكون بضمانات دولية ليست كضمانات عسكر مصر المجرم المشارك في العدوان مع عقوبات واضحة لمن يخرق أي تفاهمات

أي تهدئة أو اتفاق وقف إطلاق نار لا يجب أن يكون كسابقيه، غزة لا تحتمل عدواناً كل عام أو عامين، والمقاومة أثبتت قوتها وحان وقت فرض الشروط

بعد أن ينقشع غبار المعركة بالنصر بإذن الله يجب محاسبة كل وغد وقف مع الاحتلال بتصريح أو تلميح،بفعل أو مشاركة، من يساند العدو هو عدو وجب عقابه

ما فعله عبّاس وعصابته -وما زالوا- في ظل المصالحة المفترضة من تبرير للعدوان ومشاركة فيه يجب أن لا يمر مرور الكرام،هذه المرة لن تكون كسابقاتها

دماء الشهداء وعذابات الجرحى وأنات من فقدوا أملاكهم ومنازلهم ليست هباء منسيا،ستلاحق كل حقير وقف مبرراً للاحتلال داعماً له،عبّاس ومن معه أولاً

حماس وبعد هذا الموقف المشرف في غزة ستجرم بحق نفسها وشعبها إن قبلت بعد اليوم عبّاس وعصابته شركاء لها، التعامل الوحيد المقبول هو محاسبة هؤلاء

دماؤنا ليست رخيصة،مقاومتنا ليست حقيرة أو عبثية أو كرتونية أو سخيفة،المجرم والحقير من يقول ذلك ومن يدعمه كائناً من كان وحوارهم فقط في المحاكم

شعبياً أيضاً يجب عزل هؤلاء ونبذهم، لا تعامل معهم ولا مبايعة ولا علاقات أسرية ولا تزويج،ولا زيارات،التعامل معهم يكون كالتعامل مع الجمل الأجرب

العدو الخارجي واضح ومعروف ولا خلاف عليه،التخلص من العدو الداخلي أولوية قصوى وتطهير البيت مما لحق به من دنس ونجس ضرورة ملحة،دون ذلك لا انتصار

آن الأوان لتسمية الأمور بمسمياتها بعيداً عن المجاملة والدبلوماسية، عبّاس عميل بامتياز ومسلحوه ميليشيات من المرتزقة وهم أحذية ومطايا للاحتلال

ما كان للاحتلال أن يعربد ويتغول في الضفة،وما كانت الضفة لتصمت على جرائم الاحتلال،لولا هذه السلطة العميلة رئيساً ومسلحين مرتزقة، احتلال مزدوج

سياسة عفا الله عما سلف والتي اتُبعت سابقاً ثبت فشلها فالعصابة في رام الله يبطبق عليها: إذا أكرمت اللئيم تمردا، لا تأمنوا لهم جانبا بعد اليوم