أبو زهري: كل الصهاينة أصبحوا أهدافًا للمقاومة بعد مجزرة خانيونس

استنكرالدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خانيونس ضد النساء والأطفال.
وقال أبو زهري، في تصريح مقتضب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: “مجزرة خانيونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة أهدافاً مشروعة للمقاومة”.

وأكد أبو زهري أن هناك توافقًا كاملا وتنسيقًا غير مسبوق بين الفصائل في مواجهة العدوان الصهيوني.

وقال في تصريحٍ خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” عصر اليوم الثلاثاء (8-7) أن سيشهد عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية لبحث تطورات العدوان وآلية الرد.

وأشار إلى أن المقاومة جاهزة للرد على العدوان، لافتاً إلى أنها لم تستنفد إلا الشيء القليل من إمكانياتها.

وشدّد المتحدث باسم حماس قائلاً: إن “استمرار استهداف الاحتلال الصهيوني للبيوت الآمنة وقصف السيارات وسقوط الشهداء هو لعب بالنار، والاحتلال سيدفع الثمن”.

من جانبه؛ قال فوزي برهوم، الناطق باسم “حماس”؛ في ظل تواصل العدوان بكافة أشكاله على غزة وعلى شعبنا وفي ظل تمادي الاحتلال وإمعانه في جرائمه وانتهاكاته، “فإن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية مستمرة في خوض هذه المعركة وبكل قوة دفاعاً عن شعبنا وكرامتنا”.

وأضاف “إننا قادرون ومصممون بإذن الله على صد ومواجهة هذا العدوان مهما بلغت التضحيات، وتؤكد على ضرورة أن ينخرط الكل الفلسطيني في كل مكان في فلسطين في صفوف المقاومة الباسلة والاشتباك مع العدو في كل الأماكن، كما ونطالب كل الشعوب العربية والإسلامية بمحاصرة السفارات الإسرائيلية حيثما كانت وطرد عناوين الإجرام الصهاينة من بلادهم”.