مواجهات عنيفة مع الاحتلال وتنكيل بالمواطنين في الخليل

رشق مستوطنون الخميس (3-7)، مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من مستوطنة “نجيهوت” المقامة بالقوة على أراضي المواطنين قرب دورا جنوب الخليل.

وقال شهود عيان لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن المستوطنين تجمعوا بالقرب من سياج المستوطنة والشارع الرئيس الذي يصل دورا بعشرات القرى غرب الخليل، وباشروا برشق الحجارة صوب المركبات والمواطنين الذين يسلكون الشارع، الأمر الذي أدى إلى منعهم من المرور وتحولهم إلى شوارع أخرى أبعد للوصول إلى أعمالهم.

وكانت مجموعات المستوطنين نفذت سلسلة اعتداءات بحق المواطنين استشهد على إثرها فتى في القدس وأصيب العشرات في الضفة الغربية.

في السياق، اندلعت مواجهات عنيفة اليوم بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال في بيت أمر شمال الخليل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة صافا في بيت أمر والشارع الرئيس غرب البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني وقنابل الصوت صوب المواطنين والمنازل والمركبات، ما أدى إلى تسجيل حالات اختناق في صفوف الشبان والأطفال.

وحضرت للمكان عدة آليات عسكرية محملة بعشرات الجنود، حيث كانت المواجهات عنيفة واستمرت عدة ساعات أشعل خلالها الشبان الإطارات وأغلقوا الشوارع غضبا على قتل الفتى أبو خضير في القدس على يد المستوطنين.

واحتجزت قوات الاحتلال الصهيوني عصر اليوم مئات المركبات على حاجز زعترا الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها ونكلت بالمواطنين.

وقالت مصادر محلية إن مئات المواطنين عالقون على الحاجز، وإن قوات الاحتلال تتصرف بشكل مزاجي على الحاجز وتحتجز المركبات في الاتجاهات الأربعة للحاجز.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال أوقفوا عددا من الشبان على الحاجز وقاموا باستجواب مواطنين بشكل انتقائي متعمّدين تأخيرهم.

ونوهت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اختارت إغلاق الحاجز في وقت الذروة عصر الخميس والذي يشهد عودة المواطنين لمحافظاتهم من رام الله لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

يذكر أن حاجز زعترا يقع على أربعة مفترقات تفضل محافظات سلفيت ونابلس وطولكرم وجنين، ويعد أكبر حواجز الضفة.