الإثنين 12/مايو/2025

استشهاد 3 فلسطينيين في سوريا

استشهاد 3 فلسطينيين في سوريا


استشهد أمس الأربعاء (2-7) ثلاثة لاجئين فلسطينيين في المخيمات جراء استمرار الصراع المحتدم في سوريا.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة عنه اليوم الخميس (3-7) إن “عامر خالد درويش” من سكان مخيم العائدين بمدينة حمص، قضى في ظروف غامضة حيث انقطعت أخباره منذ سنة تقريباً في مكان خدمته بمدرسة المشاة في حلب.

وأضافت أن “محمد جمال موعد” “19” عاماً من أبناء وسكان مخيم اليرموك شارع صفورية، قضى إثر مرض في الكبد وضربة شمس أثناء تأديته الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني، حيث  أن موعد كان معتقلاً في سجون النظام السوري منذ عام حوالي العام.

كما واستشهد “عماد أحمد ذياب” (27 عاما)، وذلك أثناء محاولته إزالة بقايا قنبلة استهدفت حي السد بمدينة درعا، حيث انفجرت القنبلة فيه مما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة قضى إثرها.

ميدانيا؛ اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي ومجموعات من الجيش الحر بالقرب من مطار حلب الدولي القريب من مخيم النيرب بحلب، حيث استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث إن مخيم النيرب يخضع لسيطرة الجيش السوري النظامي.

أما في ريف دمشق فتخيم حالة من التوتر والقلق على شوارع مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وذلك إثر استهدافه أول أمس ببرميلين متفجرين مما أدى لوقوع ضحية وعدد من الجرحى بينهم حالات حرجة.

 ومن جانبه عبّر “محمد” وهو أحد أهالي المخيم لمراسل المجموعة عن استغرابه من استهداف مخيمهم بالبراميل المتفجرة حيث أكد أن المخيم خال تماماً من أي مسلح، حيث يرفض الأهالي الدخول في الصراع الدائر حولهم معبرين عن حيادهم.

 كما أكد “محمد” أن الأهالي يعيشون في المخيم بظروف معيشية صعبة، حيث يعانون من نقص حاد في المواد التموينية والخدمات داخل المخيم.

وعلى صعيد آخر أصدرت أحد عشر هيئة ومؤسسة أهلية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بياناً مشتركاً ناشدت فيه جميع الجهات العمل الفوري على معالجة الجوانب الإنسانية في مخيم اليرموك، خاصة في شهر رمضان، وذلك بفتح الطريق من وإلى مخيم اليرموك، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المخيم، والعمل من أجل إعادة الخدمات العامة إليه وفي مقدمتها مياه الشرب.

إلى ذلك أرسل المجلس المدني في مخيم اليرموك بيانا حمل فيه المثقفين والمحامين والمهندسين من داخل المخيم، الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” المسؤولية الأخلاقية عن حماية اللاجئين المحاصرين منذ أكثر من عام داخل المخيم.

 كما حمل البيان كبار موظفي الأمم المتحدة في سورية المسؤولية الأخلاقية عن معاناة الأهالي في المخيم، وذلك لعدم قيامهم بواجبهم تجاههم، حيث لم يقوموا بتحمل المسؤولية، بالإشارة للجهة التي تعيق تنفيذ القرار الأممي “2139” بشأن المساعدات الانسانية بحسب البيان.

 هذا وطالب البيان جميع الأطراف المتحاربة احترام القانون الدولي الإنساني، وتحييد المدنيين، وعدم استخدامهم كورقه لمكاسب سياسية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات