تضارب الأنباء بشأن قصف معبر لتنظيم الدولة الإسلامية

تضاربت الأنباء بشأن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع تابعة لمسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة القائم الحدودية.

فقد نفى  عبد الرزاق الشمري أحد مسؤولي الحراك الشعبي العراقي قصف طائرات أميركية بدون طيار لمواقع أشارت قناة العراقية الرسمية إلى أن طائرات أميركية بدون طيار قصفت، الثلاثاء، مواقع تابعة للتنظيم في القائم قرب الحدود السورية.

يأتي هذا في الوقت الذي شن الطيران العراقي غارات على منطقة بيجي.

وقال مسؤول محلي في بيجي لوكالة فرانس برس إن “قصفا استهدف أحياء متفرقة في مدينة بيجي أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 17 آخرين بينهم نساء وأطفال”.

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش العراقي الفريق قاسم عطا، إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على معبر الوليد الحدودي مع سوريا.

وقتل منير القافلي رئيس مجلس قضاء كركوك إثر هجوم مسلح استهدف موكبه قرب الجسر الرابع في كركوك حسبما أفاد مراسل سكاي نيوز.

في غضون ذلك، اعترف الجيش بسيطرة التنظيمات المسلحة على أربع بلدات في محافظة الأنبار.

واستولى مسلحون على مقر قيادة عمليات البادية والجزيرة التابعة للجيش بعد انسحاب الجيش والشرطة.

من جانب آخر، قتل رئيس مجلس مدينة كركوك منير القافلي، وهو سياسي تركماني بارز في هجوم مسلح في وسط المدينة الواقعة شمال العراق.

وقال ضابط برتبة عميد في شرطة كركوك (240 كلم شمال بغداد) أن “مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص رئيس مجلس مدينة كركوك منير القافلي عندما كان في طريق عودته إلى منزله”.

وأضاف أن “الهجوم وقع لدى مرور القافلي في الجانب الشرقي من المدينة عندما استوقف من قبل مسلحين مجهولين، وأطلقوا عليه الرصاص ولاذوا بالفرار”.

في هذه الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص قتلوا خلال الـ17 يوما الماضية في العراق خلال المعارك بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة.