قانون صهيوني لإحياء ذكرى طرد اليهود من الدول العربية

 أقر الكنيست الصهيوني مشروع قانون لإحياء ما تدعي أنه ذكرى “طرد اليهود” من الدول العربية وإيران عام 1948.

وحدد القانون يوم 30 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، يوماً وطنياً لإحياء ذكرى “طرد اليهود” من الدول العربية، وذلك رغم أن دولة الكيان الصهيوني شجعت ولا زالت تشجع هجرة اليهود إليها، وقامت بعمليات سرية لاستجلاب اليهود من دول العالم.

 وقال المبادر للقانون “شمعون أوحايون” إن “القليل من الناس في إسرائيل والعالم يعرفون الموضوع .. على مدى سنوات طويلة تجاهلوا في إسرائيل تاريخ يهود البلاد العربية وإيران وأهملوا روايتهم .. واليوم صححنا ظلما تاريخيا، وابتداء من هذا العام كل طفل في إسرائيل سيتعلم ويتعرف على فصل تراجيدي في التاريخ اليهودي”.

 وزعم أوحايون أن “اليهود تعرضوا لتطهير عرقي، ولملاحقات وتنكيل في العالم العربي .. وترك 850 ألف يهودي خلفهم عقارات وممتلكات كثيرة، وهوضعف عدد الفلسطينيين الذين غادروا بيوتهم عام  1948” وفق مزاعمه.

وزعم أن اليهود لم يكونوا طرفاً في صراع أو حرب وتضرروا فقط لكونهم يهودا، وقال: “حينما نتحدث عن اتفاق سلام، يجب أن تتحمل الدول العربية مسؤوليتها على ما ارتكبته ضد اليهود”.