الثلاثاء 13/مايو/2025

البردويل: التصعيد الصهيوني لن ينجح في استئصال المقاومة

البردويل: التصعيد الصهيوني لن ينجح في استئصال المقاومة


قلل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور صلاح البردويل من الرهان على الخيار الأمني لضرب المقاومة الفلسطينية وإضعافها، وأكد أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو يحاول إعادة تجريب الخيار الأمني مع الفلسطينيين، لكن في ظروف مغايرة؛ المقاومة فيه أصلب عودا مما كانت عليه في السابق.

وأشار البردويل في تصريحات لـ”قدس برس”، إلى أن التصعيد الأمني الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وتشديد الحصار ضد قطاع غزة، لن يزيد المقاومة إلا قوة.

 وتابع: “إسرائيل” اليوم تجرب مجربا لم يقدم لها أمنا ولا استقرارا، فقد عمد شارون عام 2002 ضمن ما يسمى بعملية السور الواقي إلى ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، واعتقل القيادات، وحاصر عرفات، لكنه لم يفلح في اقتلاع المقاومة ولا إضعافها، بل على العكس من ذلك تماما، خرجت المقاومة وقتها أكثر قوة وفازت بالانتخابات التشريعية والبلدية”.

وأوضح: “اليوم يحاول نتنياهو تجربة ذات اللعبة من اعتقال للقيادات وللأسرى المحررين وتشديد الحصار على قطاع غزة، هذا سيزيد من شعبية المقاومة، وستكتشف “إسرائيل” أنه لا يوجد لديها شبكة أهداف، ولن تجد ما يبرر حربها ضد الفلسطينيين”.

 وأضاف: “لقد جرب الاحتلال الحرب على قطاع غزة مرتين، وإذا عمد لتكرارها ثالثة فإن هذه المرة ستكون مغايرة، وستأتي على رأسه، وعلى رأس المتواطئين ضد الشعب الفلسطيني”.

 وحول عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل، قال البردويل: “حتى الآن الرواية الوحيدة الموجودة على هذه العملية هي رواية الاحتلال ليس إلا، والمصدر الوحيد لمعرفة هذه القصة هو عبر الاحتلال، فلم يعلن أي طرف فلسطيني مسؤوليته عن العملية، لكن “إسرائيل” تريد تجاوز ذلك لضرب حماس والمقاومة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات