هيئة بنابلس تستنكر ممارسات أمن الضفة ضد فعاليات الأسرى

استنكرت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ممارسات الأجهزة الأمنية ضد الفعاليات التضامنية مع الأسرى.

وقال ممثل الهيئة العليا سامي دغلس خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة أمام خيمة التضامن في ميدان الشهداء وسط نابلس إن “الأجهزة الأمنية نصبت العديد من الحواجز لمنع وصول المتضامنين إلى حاجز سالم للتعبير عن تضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 50 يوما، وإن منظمي المسيرة آثروا الانسحاب لمنع وقوع احتكاك”.

وأضاف أن الهدف من توجه المسيرات إلى حواجز الاحتلال هو إيصال رسالة بأن أبناء الشعب الفلسطيني يقفون إلى جانب أسراهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بالاستفراد بالأسرى.

وعزا دغلس ممارسات الأجهزة الأمنية إلى الضغوطات الصهيونية والتنسيق الأمني، داعيا الأجهزة إلى رفض هذا الدور الذي يسيء لها بين أبناء شعبها، متسائلا: “ماذا سيكون موقفهم لو استشهد أسير نتيجة الإضراب عن الطعام؟”.

وأضاف: “نحن نعتب أن وقفة الناس مع قضية الأسرى ليست بالمستوى المطلوب، وحتى الحد الأدنى من الفعاليات يريدون أن يمنعوه!”.

وأكد أن الاحتلال في غاية السعادة وهو يرى الفصائل والسلطة مختلفين على قضية الأسرى، وكذلك قمع المسيرات التضامنية والاعتداء على الصحفيين.

وطالب دغلس رئيس السلطة محمود عباس بتقديم اعتذار رسمي عن هذه الممارسات، وعدم إعطاء تبريرات، كما طالبه بالتعهد بعدم الوقوف أمام نضال الشعب خاصة إذا كان لدعم قضية نبيلة هي قضية الأسرى الذين يناضلون نيابة عن كل الشعب.