الإثنين 12/مايو/2025

قرعاوي: السلطة وفتح تحاولان التملّص من المصالحة

قرعاوي: السلطة وفتح تحاولان التملّص من المصالحة


حذر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، من مؤشرات دالّة على محاولات من جانب السلطة الفلسطينية وحركة “فتح” للتملص من اتفاق المصالحة الوطنية المبرم مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشدداً على جديّة الأخيرة في إنهاء الانقسام وإنجاح المصالحة.

وقال قرعاوي في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” اليوم الخميس (12-6)، “من الواضح أن السلطة ما زالت تتعامل مع  المصالحة كورقة ووسيلة ضغط في مواجهة فشل المفاوضات السياسية والضغوط التي تمارسها عليها دولة الاحتلال من أجل تقديم مزيد من التنازلات”.

 وأوضح أن هذا النهج استخدمته السلطة سابقاً، فمع كل فشل في المسار السياسي تقوم السلطة بالتلويح بورقة المصالحة، ومع كل تحرك أمريكي لاستئناف المفاوضات يتم تأجيل المصالحة، وهو تماماً ما يحدث الآن في ظل الحديث عن تحرك أمريكي جديد لعودة المفاوضات بين الاحتلال الصهيوني والسلطة.

وأضاف “حماس قدمت أقصى ما يمكن من تنازلات لإنجاح المصالحة، الأمر الذي فاجأ فتح والسلطة، ورغم أنه كان هناك اتفاق بين فتح وحماس على تسمية وزراء حكومة التوافق، إلا أن الأسماء التي قدمتها حماس تم شطبها وتم وضع الأسماء من الرئاسة وحركة فتح ورغم ذلك وافقت حركة حماس على هذه الأسماء”، كما قال.

واعتبر النائب قرعاوي، أن ما يجري في الضفة الغربية المحتلة من استمرار للاعتقالات السياسية واعتداءات على مسيرات حركة “حماس” المناصرة للأسرى، يعدّ مؤشراً على محاولة حركة “فتح” والسلطة التملّص من المصالحة وتحميل “حماس” مسؤولية فشلها، مؤكداً أن مسيرات التضامن مع الأسرى التي نظمتها الحركة في الضفة كانت سلمية ولم يرفع فيها أي راية لـ “حماس”، وعلى الرغم من ذلك فقد تم الاعتداء عليها.

ولفت قرعاوي، إلى أن هذه الممارسات تتزامن مع تصريحات وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون التي جاء فيها “إن المصالحة صفر وستنتهي قريباً بناء على ما يجري على الأرض”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات