السبت 10/مايو/2025

إجماع الناشطين في الناصرة: حجم التضامن مع الأسرى ليس كافيا

إجماع الناشطين في الناصرة: حجم التضامن مع الأسرى ليس كافيا

مع استمرار الأسرى الإداريين في إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ اثنين وأربعين يوما، وبعد أن جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لـ41 أسيرا إداريا معظمهم مدد اعتقالهم للمرة الثانية والثالثة على التوالي، ومنهم من قضى سنوات في الاعتقال الإداري وبشكل متفرق، فمن اللافت أن هناك حالة من الفتور والخمول حيال قضية الإضراب، وفي مدينة الناصرة تحديدا.

يذكر في هذا السياق أن ساحة العين في مدينة الناصرة شهدت في العام 2011 حملة التضامن الأكبر مع الأسرى من قبل التجمع الوطني الديمقراطي وحركة أبناء البلد، وفي العام 2012 أقيمت خيمة اعتصام من قبل الحركة الإٍسلامية تضامنا مع الأسرى.

وبناء عليه، التقينا عددا من الناشطين في الأحزاب السياسية في مدينة الناصرة، حول نشاطها في قضية الأسرى.

وقال الناشط مروان أبو واصل من الحزب الشيوعي الإسرائيلي: “طبعاً التحرك الحالي ليس كافيا، ويجب أن يكون هناك تحرك أكبر وفعاليات أكثر، يجب تنظيم مهرجان وفعاليات لدعم الأسرى، وكان ذلك ملحوظ هذا العام في يوم الأسير حيث لم يكن هناك برنامج موحد لجميع الجماهير. ومع إضراب الأسرى الحالي يجب أن يكون التحرك السياسي أقوى مما هو عليه”.

وأضاف: “من المهم أن نوضح أن تفاعل الجماهير مع إضراب الأسرى ليس كما كان في السابق، وعلى الأحزاب أن تحشد الجماهير للمشاركة في فعاليات التضامن”.

أما الناشط السياسي ومركز شبيبة التجمع في الناصرة نايف أبو أحمد فقال: “سنستمر بالبرامج الفاعلة لأجل تحريك الشارع العربي في قضية الأسرى آملين أن ترتفع المشاركة في فعاليات التضامن، ليس فقط بين شريحة الشباب إنما من جميع الشرائح الاجتماعية ومن جميع الأجيال، ونأمل من الأحزاب والأطر التي لم تعط أقصى ما عندها في نضال الشارع بذل جهود أكبر بدعم نضال الأسرى الذين يشكلون عامود القضية الفلسطينية ودعمهم من الثوابت الوطنية “.

وتابع أبو أحمد: “كشبيبة تجمع في مدينة الناصرة لدينا الفعاليات والبرامج التي نقوم بها من خلال برامج تثقيفية وتوعية لقضية الأسرى. وكان آخرها يوم أمس، الثلاثاء، حيث نظمت سلسلة بشرية تضامنا مع الأسرى”.

وقال أبو أحمد: “لنا دور كبير في تحريك الوضع، ولنا الدور الأكبر من ناحية توعية لجيل الشباب في المدينة لثوابتهم الوطنية والحفاظ على قضية الأسرى التي هي جزء لا يتجزأ من قضيتنا كفلسطينيين في الداخل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات