الأسرى يبدأون معركة بقعة الزيت

يدخل الأسرى الإداريون المعتقلون في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد (25-5)، يومهم الـ 32 على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم إدارياً وفقاً لما يسمى بـ “قانون الملف السري”.

وكان أكثر من 120 معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال أعلنوا بتاريخ 24 نيسان (إبريل) المنصرم الإضراب المفتوح عن الطعام، تنديداً باعتقالهم التعسفي والإجراءات غير القانونية بحقهم ضمن الاعتقال الإداري، ويعيشون منذ ذلك اليوم على ما عرف فيما بعد باسم “مشروب الكرامة”، في الإشارة إلى الماء والملح.
 
معركة “بقعة زيت”

 بدورهم، أعلن أسرى فلسطينيون في سجن “ريمون”، السبت (24-5)، عن بدء معركة “بقعة زيت” للتضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك بدخول مجموعة من الأسرى الإضراب المفتوح تضامناً مع إخوانهم بدءًا من اليوم الأحد.

 وقال الأسرى في بيان لهم: “يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم؛ ها هم أبناء شعبكم في سجون الاحتلال والأسرى الإداريون يدخلون شهرهم الثاني من الإضراب المفتوح عن الطعام في إطار ثورة الحرية والكرامة، وها هو أخونا أيمن طبيش على مشارف إنهاء شهره الثالث من إضرابه، وهي فترة متقدمة تستوجب من الجميع وتحديداً قيادات فصائلنا الإسلامية والوطنية الوقوف موقفاً أكثر جدية وجرأة”.

 وأضاف البيان: “جاءت هذه الخطوة لنطلق صرخة لكل الأحرار أن هبوا لإنقاذ إخواننا ونصرة قضيتنا، لأننا نخوض ملحمة بطولية جديدة بأمعائنا الخاوية تجاه سياسات الاحتلال الصهيوني”.
 
ارتفاع أعداد المضربين

 من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان تلقته “قدس برس”، أن أعداداً جديدة ستشرع بإضراب مفتوح عن الطعام إسناداً للأسرى المضربين منذ 24 نيسان الماضي احتجاجاً على قانون الاعتقال الإداري.

 وأوضح النادي في بيانه، أن من ضمن الملتحقين بالإضراب (50) أسيراً من سجن “نفحة الصحراوي”، إلى جانب أعداد أخرى من سجن “النقب الصحراوي”. مشيراً إلى أن عدد الأسرى المضربين تجاوز الـ(200 أسير) من الإداريين والموقوفين والمحكومين منهم ما يقارب 120 أسيرا شرعوا إضرابهم منذ اليوم الأول، أي منذ 32 يوما، بينما باقي الأسرى التحقوا في تواريخ مختلفة من بداية الإضراب.