الجمعة 09/مايو/2025

هل يهرب اليمين الصهيوني من المفاوضات إلى الانتخابات؟

هل يهرب اليمين الصهيوني من المفاوضات إلى الانتخابات؟

يحاول معلقون صهاينة في الشؤون الحزبية استقراء دوافع قطبي اليمين، زعيم «إسرائيل بيتنا» وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وزعيم حزب المستوطنين «البيت اليهودي» وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، للتلويح بالمبادرة لتبكير الانتخابات العامة بعد مرور عام واحد فقط على تشكيل الحكومة الحالية التي أفرزتها انتخابات كانون الثاني (يناير) من العام الماضي، خصوصاً أن استطلاعات الرأي لا تتنبأ بأن تسفر انتخابات جديدة عن تغيير جدي في الخريطة السياسية.

واستهجن معلقون لجوء بينيت إلى هذه الذريعة، وذكّروه بأنه بتفضيله الإفراج عن أسرى فلسطينيين على تجميد البناء في المستوطنات ومصادقة الحكومة على ذلك صيف العام الماضي، لإتاحة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، إنما كان مفروضاً أن يعي أن بين الأسرى الـ 104 الذين تقرر الإفراج عنهم أسرى من عرب الداخل. والأمر ذاته بالنسبة لليبرمان، الذي لم يكن وزيراً في حينه لكن وزراءه لم يعارضوا الصفقة.

ورأى المعلق في الشؤون الحزبية في «هآرتس» يوس فيرتر، أن مفتاح الذهاب إلى انتخابات مبكرة لم يعد بيد نتانياهو، إنما بيد بينيت الذي سيؤدي سحب حزبه من الائتلاف الحكومي إلى فقدانه غالبيته البرلمانية وسيتسبب في استقالات أخرى لنواب وزراء من «ليكود بيتنا» نفسه، و «سيكون الأمر بمثابة عملية تفجيرية متدحرجة».

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 4 فلسطينيين خلال اقتحامات متفرقة في مدينة الخليل جنوبي الضفة...