الجمعة 09/مايو/2025

ليبرمان: قريبون من إقامة علاقات مع دول عربية جديدة خاصة دول الخليج

ليبرمان: قريبون من إقامة علاقات مع دول عربية جديدة خاصة دول الخليج

أعلن وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان في حديث صحافي، نشرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، أنّ دولته تجري مباحثات سرية مع بعض الدول العربية التي لا تعترف بها، من بينها السعودية والكويت، وتتطلع إلى إقامة علاقات دبلوماسية معها بدافع القلق المشترك من إيران، زاعماً أنه بحلول العام 2019 فإنّ «اتفاقات سلام» عربية إسرائيلية جديدة، ستوقع.

واعتبر ليبرمان، في حديثه إلى صحيفة «يديعوت احرونوت»، أنّ “المشاعر المعادية لإسرائيل انحسرت أمام القلق المتزايد إزاء برنامج إيران النووي وحلفائها في المنطقة بالإضافة إلى خطر التشدد الإسلامي”. 

وتابع قائلا «نحن نضيع الفرصة بقدر كبير، ولهذا أحاول بقدر استطاعتي أن أنشئ تحادثا مع العالم العربي المعتدل. للمرة الأولى يكون هناك تفاهم على أن الخطر الحقيقي لا يتمثل في إسرائيل أو اليهود أو الصهيونية .. بل في إيران والجهاد العالمي وحزب الله والقاعدة». واعتبر في سياق حديثه أنّ «الأفق السياسي ليس موجودا في الملعب الفلسطيني بل في ملعب دول عربية معتدلة».

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، «هناك اتصالات وهناك محادثات لكننا قريبون جدا من مرحلة لن يكون هذا فيها خفيا في غضون عام أو 18 شهرا. سيحدث هذا على الملأ». وأكد ليبرمان أنه على اتصال مع عرب «معتدلين».

ولدى سؤاله هل تزور دول السعودية أو الكويت بحرية، قال ليبرمان «مؤكد، فليست لدي أي مشكلة لزيارتهم. أمضيت بضع سنوات في الاجتماع والتحدث معهم. ما يعنيهم هو أن هناك بطاقة واحدة حمراء .. هي إيران». 

وأضاف «يجب أن ندرك أنهم إذا كانوا في البحرين يُخرجون حماس أو حزب الله خارج القانون فليس ذلك بسبب إسرائيل. وحينما يُخرج مرشح الرئاسة في مصر المشير (عبد الفتاح) السيسي الإخوان المسلمين خارج القانون فليس ذلك من أجل الصهيونية. فهم يدركون أننا موجودون في نفس الجانب من المتراس».

ونقلت «يديعوت» عن ليبرمان قوله أيضاً إنّ «اتفاقات سلام» عربية “إسرائيلية” جديدة ستوقع العام 2019. وقال «أنا واثق أننا سنكون حينذاك في وضع نتمتع فيه بعلاقات ديبلوماسية كاملة مع معظم الدول العربية المعتدلة. ويمكنك أن تعول على كلامي».

ولمح ليبرمان، إلى أن الدول العربية مهتمة قدر اهتمام إسرائيل بالانفتاح بينهما لخدمة مصالحهما المشتركة. وقال «أعتقد أنهم أيضا يتملكهم القلق وأدركوا أنه ما من خيار سوى الانتقال من الساحة السرية للحوار بيننا إلى الساحة المفتوحة للمحادثات».

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات