الشبيبة العربية تتظاهر بمدينة الناصرة بزي الجيش ضدّ الخدمة العسكرية

نظمت الشبيبة الشيوعية الإسرائيلية، وشباب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في مدينة الناصرة، مشروع «تساهل (اختصار للجيش الإسرائيلي بالعبرية) ما بستاهل» السياسي والفني، في ساحة العين بمدينة الناصرة، وهو برنامج مناهض للخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ولمشاريع الفتنة الطائفية.

وشارك في المظاهرة الفنية والسياسية أكثر من 70 فنانًا متطوعًا من «فلسطينيي 48»، من ممثلين وعازفين وراقصين، حيث قاموا بتقديم عرض فني تقوم فكرته على تحويل «ساحة العين» إلى ثكنة عسكرية ومنطقة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي للساحة، لإظهار كيفية مواجهة «أبطال التجنيد» هذه التحديات ولكشف حقيقة الاحتلال البشع، ولرفع صرخة تضامن مدوية مع رافضي الخدمة العسكرية.

كما شارك في العرض الأسير المحرر، سامر العيساوي، إلى جانب عدد من الشباب الفلسطيني (الدرزي) الذي رفض الخدمة العسكرية الإجبارية، من بينهم عمر زهر الدين سعد، كما شهد العرض تمزيق عضو الشبيبة الشيوعية، عروة سيف، أمر التجنيد الذي وصله، مؤكدًا رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني، القيادي بالجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برهوم جرايسي، لـ«المصري اليوم» في اتصال هاتفي من الناصرة، إن «توجهات الحركة الصهيونية منذ وصلت إلى فلسطين تهدف إلى تفريق العرب إلى طوائف وفرق ومجموعات».