إدانة صهيونية للنائب العربي السابق بالكنيست سعيد نفاع بتهمة الاتصال مع العدو

أدانت محكمة اسرائيلية في مدينة الناصرة عضو الكنيست السابق سعيد نفاع، بتهمة السفر الى سورية والالتقاء بقيادي في ما يسميه القانون الإسرائيلي “تنظيما معاديا”، وهذه إدانة قد تصل عقوبتها القصوى 14 عاما من السجن.
وتجرى منذ ما يزيد على أربع سنوات، محاكمة النائب سعيد نفاع، لزيارته إلى سورية، سوية مع حوالي 300 من رجال الدين العرب الدروز، وأنه التقى في العام 2007، خلال الزيارة مع نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية القيادة العامة طلال ناجي، ثم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. 
وقد أدانت المحكمة نفاع بـ”تهمة زيارة دولة عدو”، وأيضا الالتقاء بقائد في “تنظيم معاد”، تقصد طلال ناجي، فيما “برأته” المحكمة من “تهمة” لقاء مشعل، نظرا لقلة الأدلة.
وقال النائب السابق سعيد نفاع في حديث لـ”الغد” إن هذه المحاكمة منذ يومها الأول، هي ملاحقة سياسية واضحة، كغيرها من المحاكمات التي كانت وما تزال لشخصيات سياسية وناشطين في مجتمعنا العربي، فالمؤسسة الحاكمة تريد تجريم عملنا السياسي، وتريد تجريم تواصلنا مع عالمنا العربي، ونحن لن نتراجع عن قناعاتنا وعن إرادتنا وشكل تواصلنا مع عالمنا العربي.
الغد