عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

الحركة الأسيرة في الداخل: ليكن يوم الأرض بداية معركة شعبية عنوانها الأسرى

الحركة الأسيرة في الداخل: ليكن يوم الأرض بداية معركة شعبية عنوانها الأسرى

في بيان يحمل الرقم 3، وتحت عنوان “حملة ميلاد: حي على الكفاح”، أصدرت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) بيانا، صباح اليوم السبت، تناول تنصل الحكومة الإسرائيلية من الاتفاق القاضي بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى في إطار الإفراج عن كافة الأسرى القدامى ممن أسروا قبل اتفاق أوسلو وعددهم 104 أسرى، وتدعو الحركة الأسيرة لجعل يوم الأرض بداية معركة شعبية شاملة عنوانها تحرير الأسرى.
وجاء في البيان أن حكومة الاحتلال تتنصل من الاتفاق المعقود معها من خلال الطرف الأمريكي والذي نص وبشكل واضح على الإفراج عن كافة الأسرى القدامى ممن أسروا قبل أوسلو وعددهم 104 أسرى، بينهم 14 أسيرًا من أسرى الداخل. وقد أقرت حكومة الاحتلال هذه الاتفاق في جلستها المنعقدة بتاريخ 28/07/2013، والذي صدر عنه القرار رقم 640 الذي ينص على الإفراج عن الأسرى حسب القائمة الإسمية المذكورة على أربع دفعات، تنتهي آخرها في 29/03/2014 والتي من المُفترض أن تشمل أسرى الداخل الذين أمضوا قرابة الثلاثين عاما في زنازين الاحتلال”.
وقال البيان إن الحركة الأسيرة واكبت عن كثب مجريات جولة المفاوضات الأخيرة ساعة بساعة، وشهدنا محاولات متكررة لحكومة الاحتلال وبغطاء أمريكي لتحويل الأسرى لسلعة وأداة ابتزاز للشعب الفلسطيني، وتعددت المطالبات في مقابل الإفراج عنهم، وبدأت ولم تنته، رغم أن اتفاق الإفراج عنهم كان منفصلا قبل تسعة شهور ولا علاقة له بالتقدم بالمفاوضات أو استمراريتها، وذلك مقابل تعهد فلسطيني بعدم اللجوء إلى مؤسسات الأمم المتحدة لمدة تسعة شهور، وهذا ما التزمت به السلطة الفلسطينية، إلا أنه وعلى ما يبدو فـ”إن نشوة القوة والعربدة الخادعة دعت الاحتلال إلى الاستمرار بنهجه القديم بالتنصل من أي اتفاق متوهما بأن الحالة المتأزمة العربية والفلسطينية تسمح له بأن يفعل ما يشاء متناسيا معادلة قوة الشعب الفلسطيني وإمكانيته الكفاحية.
وتضمن البيان تحية من الأسرى في داخل الزنازين، وتأكيدهم على أنهم “صامدون وصابرون وشامخون ومتأهبون للمعركة وواثقون بالنصر، وواثقون بشعبهم، وبأنهم لن يكونوا في هذه المعركة لوحدهم، ويؤكدون على رفضهم القاطع لمقايضة حريتهم بذرة من تراب الوطن الغالي، ويعلمون أنه الآن وبعد أن أفشل الاحتلال المساعي السياسية لتحريرهم لم يبق إلا الجهود الشعبية والتي وحدها كفيلة بتحرريهم وإحقاق الحق”.
وقال البيان إن رغم الرفض الإسرائيلي لتحرير الأسرى، فإن هذا الرفض ليس نهائيا، بل يتوقف على رد الفعل الرسمي والشعبي لهذه الجريمة، حيث أن الاحتلال سيعيد حساباته في حال كان الرد الرسمي والشعبي بحجم هذه القضية الوطنية.
عرب48، 28/3/2014

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...