الإثنين 12/مايو/2025

58 شاباً يهوديا من رافضي الخدمة العسكرية يطمحون لحركة شعبية ضد الاحتلال

58 شاباً يهوديا من رافضي الخدمة العسكرية يطمحون لحركة شعبية ضد الاحتلال

للمرة الخامسة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967 تنشأ حركة شبابية ترفض الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة وتدعو إلى إنهاء الاحتلال، لكن السؤال المطروح هل يؤول مصير الحركة الجديدة إلى مصير سابقاتها التي لم تعمّر طويلاً جراء عدم انضمام عدد كاف من الشبان لفكرتها؟
الجديد هذه المرة أن الحركة الجديدة -التي تضم في الوقت الراهن 58 شابة وشاباً أعلنوا رفضهم الخدمة العسكرية -انطلقت عبر شبكات التواصل الاجتماعي حيث نشر الشبان والشابات رسالتهم الأولى ودعوا فيها أترابهم أبناء 16-18 عاماً لإعادة النظر في معنى الخدمة العسكرية وإلى رفضها “لمعارضتنا احتلال الأراضي الفلسطينية على يد الجيش”. أما الجديد الثاني فيكمن في أن أصحاب المبادرة لا يطعنون في أخلاقية الخدمة العسكرية بمنطقة محتلة فحسب،بل في رفض فكرة التجند بشكل عام ويثيرون تساؤلات حول قيَم الجيش.
ويشير تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” أمس إلى أن “الرافضين الجدد” يحظون بإرشاد ودعم رافضين قدامى ومنظمة “يش دين” اليسارية التي ترصد ممارسات الاحتلال وتوجّه التماسات وشكاوى كثيرة إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد بعض الممارسات. ويضيف التقرير أنه فضلاً عن معارضة الشباب الرافضين الخدمة العسكرية في أرض محتلة فإنهم يوجهون ادعاءات شديدة اللهجة للجيش على خلفية ما يصفونه بـ “الشوفينية العسكرية السائدة والأضرار الاجتماعية الاقتصادية التي تلحق بالمجتمع الإسرائيلي جراء الاحتلال”.
ويتمنى المبادرون الذين تحدثت إليهم “هآرتس” أن يصبحوا حركة شعبية على غرار ما حصل في الولايات المتحدة قبل نصف قرن ضد الحرب في فيتنام.
يسرائيل هايوم، 16/3/2014

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات