ترشيحا تحمل الشرطة الصهيونية المسؤولية عن تنامي ظاهرة اقتحام البيوت والسرقة

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في ترشيحا وقائمة التحالف الوطني الديمقراطي ممثلة بعضويها نخلة طنوس وخليل أبو حسان، بيانا حمل فيه الشرطة المسؤولية عن تنامي ظاهرة اقتحام البيوت والسرقة في ترشيحا. كما دعا إلى المشاركة في تظاهرة احتجاجية في العاشرة من صباح السبت القادم.
وأشار البيان، أن القرية تشهد في الفترة الأخيرة موجة من اقتحام البيوت وسرقة محتوياتها، مؤكدا أن هذه الأعمال مرفوضةً جملةً وتفصيلاً، قلبًا وقالبًا من قبل السواد الأعظم من سكان البلدة، ذلك أنّ التعدّي على أملاك الآخرين ودخول بيوتهم، حتى في وضح النهار، ليس مقبولاً وليس معقولاً.
وأضاف البيان أنه علاوة على ذلك، فإنّ تنامي هذه الظاهرة المقلقة يُثير الاشمئزاز والقلق على حدٍ سواء، ذلك أنّ فقدان الأمن الشخصيّ والآمان العام في القرية، هو عامل سلبيّ للغاية، ستكون تداعياته خطيرة جدًا على جميع أهالي القرية إذا استمر الصمت وبقي الحال على ماهو عليه.
وقال البيان “نرى من منطلقنا الترشيحاوي والأخلاقيّ، دعوة الأهالي إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه الظاهرة، التي تعود سلبًا على كلّ فرد من أفراد القرية، كما أنّها كانت حتى قبل فترة وجيزة غريبة عن عادات وتقاليد القرية، ويجب العمل في شتّى المجالات وبجميع الوسائل الجماهيريّة والقانونيّة لوأدها، لأنّ استمرارها وبهذه الوتيرة، بات مقلقًا للغاية، فلا يقبل أيّ عاقل أنْ يتّم اقتحام حرمات الآخرين من أبناء القرية، لا لسبب، إلا من أجل السرقة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ سمعة ترشيحا، عروس الجليل، كانت وما زالت وسنعمل على بقائها مشرّفة في جميع أنحاء الوطن، ولن نسمح لكائن من كان أنْ يُلوث اسم هذه القرية الوديعة والغالية على قلوب كلّ ترشيحاوي”.
وتطرق البيان إلى عمل الشرطة في القضايا المذكورة، مشيرا إلى أنّ تقاعس الشرطة بات واضحًا وجليًا لكل من في رأسه عينان، وأنه لا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال أنْ تحدث هذه السرقات في بيوت القرية، ولا تستطيع الشرطة اعتقال مشبوهين، الأمر الذي يُثير الكثير من التساؤلات حول نجاعة عمل الشرطة في التحقيق.
وأضاف البيان أنه “لا بدّ من التذكير بأنّ تقاعس الشرطة، ولا نريد القول إهمال الشرطة، يُفقد هذا الجهاز عامل الردع، لأنّ من يقوم بهذه الأعمال المرفوضة يعلم بأنّ رجال القانون، لن يفعلوا شيئًا، وعليه، فإنّ عدم الكشف عن المتورطين في هذه المخالفات يُشجع الآخرين على ارتكاب أعمال من هذا القبيل. إننّا نرى بخطورة بالغة تصرّف الشرطة ونُطالب المسؤولين بتحمل المسؤولية والكشف عن الجناة، وعدم السماح لعدد من أفراد القرية أوْ من خارجها بالعبث بأملاك الآخرين، وهذا المطلب يُجمع عليه جميع أهالي القرية”.
بانوراما، 21/2/2014