تقديرات صهيونية مرتاحة للوضع الإستراتيجي بالمنطقة رغم توافد آلاف المسلحين

اعتبر رئيس أركان الجيش الصهيوني “بيني غانتس” أنّ الوضع الإستراتيجي لـ”إسرائيل” في غياب احتشاد أيّ جيوش مُعادية من أفضل الأوضاع على الإطلاق، رغم أنّ أعداداً كبيرة من المسلحين الإسلاميين على حدودها، مما يُشعل الموقف بين الحين والآخر، معتبراً أنّ الفشل في احتواء الموقف قد يُفضي لتصعيد خطير على عدة جبهات. 
من جهته، لفت قائد سلاح الجو الصهيوني “أمير إيشيل” إلى أنّ الجيش مُنهمك الآن في غياب المواجهة الشاملة في شنّ حملة ضمن الحروب، للتعامل مع الأخطار قبل أن تتشكل، مشيراً إلى ضرب أهداف مثل قوافل الأسلحة المتجهة لـ”حزب الله” في سوريا، أو مخازن تزودها إيران بالسلاح في السودان، أو تخريب أجهزة كمبيوتر متصلة ببرنامج إيران النووي. 
وفي ذات السياق، اعتبر رئيس الاستخبارات العسكريّة “أفيف كوخافي” أنّ محور الراديكاليّة في الدرك الأسفل، فسوريا وإيران و”حزب الله” تحت ضغط كبير، مُعرباً عن أمله في أن يُساعد المحور البراغماتي، الذي يضم الأردن والسعوديّة “إسرائيل” في كبح جماح “القاعدة” الذي اتسعت رقعة وجوده بعد تفجر الحرب الأهليّة السوريّة.
معهد هرتسيليا متعدد المجالات، 3/2/2014