الأحد 11/مايو/2025

نتنياهو يرفض إدراج القدس في اتفاق الإطار حتى لو أدى لتفجير المفاوضات

نتنياهو يرفض إدراج القدس في اتفاق الإطار حتى لو أدى لتفجير المفاوضات

كشفت صحيفة “هارتس”  في موقعها على الشبكة، ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، اعرب عن رفضه شمل قضية القدس في نطاق “اتفاق الاطار”، الذي يعمل على بلورته وزير الخارجية الامريكي جون كيري.
وقالت الصحيفة ان مسؤولين اسرائيليين كبيرين اكدا لها ذلك، فيما نقلت عن احدهما قوله، ان نتنياهو لن يوافق على أي وثيقة يرد فيها ذكر اقامة عاصمة فلسطينية على أي مساحة من اراضي القدس، حتى لو ادى ذلك الى تفجير المباحثات الجارية حول “اتفاق الاطار”.
فيما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيصل غالبا للمنطقة الاثنين المقبل، مشيرة الى محافل سياسية عليا في اسرائيل تتمنى عدم مجيئه. واضافت “في المحافل المغلقة التي تبحث فيها تفاصيل المفاوضات السياسية، انطلقت في الأسابيع الأخيرة انتقادات حادة وغير مسبوقة لكيري ورجاله، خاصة فيما يتعلق بالخطة الأميركية بشأن غور الأردن”.
ونقلت الصحيفة عن محافل سياسية رفيعة المستوى “لم تذكر اسمها”، مطلعة على تفاصيل المفاوضات ان “الخطة سخيفة ولا تصمد في اختبار الواقع”.
وقالت المحافل السياسية ? حسب الصحيفة- ان “كيري لا يبدي أي فهم حقيقي لما يجري هنا، وان مخططات الولايات المتحدة سطحية وغير جدية، ولا توجد صلة بين الأمور التي تقال علنا عن التقدم في المفاوضات وبين ما يجري بالفعل”. 
واضافت: “يبدو أن كيري ببساطة غير مرتبط بالواقع، وهو غير ضالع، على أقل تقدير، في جذور النزاع، ولا يعرف كيف يجلب حلولا حقيقية بل ولا يبدي ضلوعا حتى في قراءة الخرائط التي تعرض عليه”.
وحسب المحافل الاسرائيلية فان “سلوك وزير الخارجية الأميركي مهووس، وثمة من يقول انه أكثر مما يأتي لدفع السلام، يأتي لاستغلال النزاع لأغراضه السياسية. وحسب هذا التحليل، فان كيري على ما يبدو يعتقد أن الطريق الى البيت الأبيض من ناحيته يمر عبر التوقيع على اتفاق سلام في الشرق الأوسط”.
وتابعت: “كيري، مع السفير الأميركي في اسرائيل دان شبيرو والمستشار الخاص مارتين انديك، يتجولون في البلاد، يلتقون بالوزراء ويطلعون الصحفيين، ويخلقون احساسا وكأنه بعد لحظة سيوقع على اتفاق سلام”.
وقالت: “اسرائيل تضطر الى التعاون مع مخططات الولايات المتحدة أساسا بسبب الخوف من تحميلها مسؤولية فشل المفاوضات”.
واضافت: “تقديرنا هو أنه مقابل طلب اسرائيل تمديد المفاوضات بسنة سيطلب أبو مازن من اسرائيل أمورا اخرى بالمقابل، مثل التجميد أو تحرير مزيد من السجناء، وهذه المطالب ستكون مسنودة من كيري وعمليا ستتحول الى طلب أميركي مرفق بالتهديد، بينما لم يعط العرب أي مقابل لمحادثات المفاوضات من اوسلو وحتى اليوم”.
معاريف، 31/1/2014

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات