الجمعة 09/مايو/2025

2014.. عام التحديات الإستراتيجية للكيان الصهيوني

2014.. عام التحديات الإستراتيجية للكيان الصهيوني

توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تواجه إسرائيل خلال عام 2014 تحديات إستراتيجية وأمنية وسياسية غير مسبوقة. وفي مقال نشر بالنسخة العبرية لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” توقع كبير معلقيها رون بن يشاي أن تواجه إسرائيل في النصف الثاني من هذا العام، تبعات الفشل المحتمل للمفاوضات مع السلطة الفلسطينية، في ظل الفجوة الكبيرة في المواقف بين الجانبين.
وتوقع “بن يشاي” أن تواصل إسرائيل خلال العام الجديد مواجهة تبعات السياسة “الانبطاحية” التي يتبناها الرئيس الأميركي باراك أوباما في المنطقة والعالم، والتي “يعكسها ميله للتردد في مواجهة الأطراف التي تشكل تحدياً لكل من إسرائيل والولايات المتحدة وتوجهه للتوصل لتوافقات غير واقعية”.
وأوضح “بن يشاي” في مقاله أن أكبر تحد يواجه إسرائيل هو مصير البرنامج النووي الإيراني الذي يفترض أن يتم حسمه في غضون أشهر عند تجدد المفاوضات بين إيران والدول الكبرى. وأشار إلى أن مسألة شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد تعود لتشغل دوائر صنع القرار بتل أبيب.
•”الجهاد العالمي”
وأكد أن إحدى القضايا المهمة التي تقلق المؤسستين السياسية والأمنية بإسرائيل، مستقبل حكومة الانقلاب بمصر وقدرتها على إدارة شؤون البلاد، منوهاً إلى أن لإسرائيل مصلحة كبيرة في استقرار الأمور في بلاد النيل.
في ذات السياق، حذرت صحيفة “إسرائيل اليوم” من أن أحد التحديات الكبيرة التي تقف أمام إسرائيل خلال العام الجديد هو تعاظم أنشطة حركات “الجهاد العالمي” على حدود كل من سوريا ولبنان ومصر.
وفي مقال نشر الثلاثاء الماضي، اعتبر المعلق العسكري للصحيفة يوآف ليمور أن إطلاق قذائف الكاتيوشا مؤخراً من لبنان يمثل مقدمة للواقع الأمني الجديد الذي يتوقع أن يسود خلال عام 2014.
وأشار ليمور إلى أن خطورة أنشطة التنظيمات الجهادية تتمثل في حقيقة أن إسرائيل لا تملك عنها معلومات كافية مما يقلص قدرتها على إحباط عملياتها، فضلاً عن أن هذه التنظيمات غير قابلة للردع.
وشدد على أن ما يجعل الأمور بالغة التعقيد حقيقة أن هذه التنظيمات ترى أن “كل الأهداف مشروعة، وبالتالي كل الوسائل التي توظف في تحقيقها مشروعة أيضاً”.
•حماس وحزب الله
وعرضت الشبكة الثانية بالإذاعة العبرية أهم ما جاء في تقرير أعدته الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حول مستقبل الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية خلال 2014، وحصلت عليه إسرائيل. 
وتوقع التقرير أن تضاعف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من جهودها خلال العام الجديد لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية داخل الضفة وفي إسرائيل. وحذر من أن حماس تحاول نقل بنية تصنيع الصواريخ إلى الضفة، علاوة على تكثيف محاولاتها اختطاف جنود ومستوطنين.
وتحدث عن احتمال استئناف حزب الله إنشاء خلايا جديدة بالضفة وقطاع غزة وتنشيط خلايا نائمة، لافتا إلى احتمال قيام الحركات الجهادية سيما تنظيم القاعدة عبر تجنيد طلاب فلسطينيين يدرسون بالخارج للقيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية عند عودتهم.
وفي سياق متصل، أوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 2013 كان العام الذي برز فيه دور سلاح البحرية بشكل غير مسبوق. 
ونقل موقع “واي نت” الإخباري عن قائد سلاح البحرية الجنرال رام روتبيرغ قوله إن وحدة الغواصات نفذت خلال 2013 عمليات ذات طابع إستراتيجي، مشيراً إلى أنه قام بمنح هذه الوحدة وسام السلاح.
يديعوت أحرونوت، 26/1/2014

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...