الأحد 11/مايو/2025

ارتفاع وتيرة التهديدات الصهيونية ضد غزة وتقدير بتلاشي التهدئة رويدا رويدا

ارتفاع وتيرة التهديدات الصهيونية ضد غزة وتقدير بتلاشي التهدئة رويدا رويدا

•ردود الفعل
-هدد رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” برد مهول ضد كل من يحاولون المس بـ”إسرائيل”، معرباً عن إصرارها على الحفاظ على الهدوء مع جبهة قطاع غزة، مدعيا أنها تقوم بعمليات وقائية ضد من يحاولون المس بها، مقترحا على حماس ان تأخذ ذلك بالحسبان.موقع ويللا الإخباري
-قال وزير الشئون الاستخبارية “يوفال شتاينتس” إن تواصل إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة يؤكد ضرورة بقاء التواجد العسكري على امتداد غور الأردن بجانب التجمعات السكنية المدنية.القناة العبرية الأولى
-قال وزير البيئة “عمير بيرتس” أنه يجب النظر بخطورة بالغة جراء التصعيد الحاصل في المناطق الجنوبية، لأن من يقوم بإطلاق الصواريخ منظمات تابعة للجهاد العالمي، وينبغي أن نوضح لحماس بصفتها المسئولة عما يحدث في غزة، أنها تتحمل كامل المسئولية لما يحدث هناك.موقع قضايا مركزية
-رئيس بلدية أسدود “يحيئيل لاسري” قرر تعطيل الدراسة بكافة أنحاء المدينة ورياض الأطفال غير المحصَّنة في ظل تصاعد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من غزة، أما عسقلان فقد انتظمت الدراسة بجميع مدارسها رغم عدم تحصين بعضها.موقع الجيش الصهيوني
-أكد نائب وزير التعليم “آفي فارتسمان” إن مليون صهيوني أصبحوا رهائن في ظل الواقع الذي ترسمه حركة حماس جنوب الكيان، وهذا الواقع لا يطاق، ويجب الرد بشكل مباشر، وعدم إبداء أي نوع من الصبر تجاهه، فليس من المعقول ألا يتمكن مئات الطلبة من الوصول لمدارسهم بسبب هذه الصواريخ، فلا فرق بين صاروخ واحد أو 6.القناة السابعة للمستوطنين
-زعمت أوساط أمنية صهيونية صحة رسائل التهديد التي أرسلت لحماس عبر قنوات الاتصال المصرية، وكان لها أثر إيجابي بتهدئة الأمور، حيث بدا بأنها غير معنية بالتصعيد حاليا.موقع روتر الإخباري
•تحليلات عسكرية
-اعتبر محلل الشؤون العسكريّة “عاموس هارئيل” إنّ عدد الصواريخ التي تُطلق من القطاع باتجاه جنوب “إسرائيل” كميّة كبيرة، ولا يُمكن التغاضي عن أنّ التصعيد على الجبهة الجنوبيّة في أوجه، لأن الفلسطينيين منذ بداية الشهر الجاري أطلقوا 16 صاروخًا وقذيفةً من غزة، بمعدل صاروخ كلّ يوم، متهماً بذلك تنظيمات متطرّفة، خصوصًا الجهاد الإسلاميّ، ومن تتبنّى مبادئ وأفكار تنظيم القاعدة.
وأضاف: في الفترة التي وصل فيها إطلاق الصواريخ لصاروخ في كل يوم، فإنّ العد العكسيّ للمواجهة العسكريّة القادمة بين الطرفين بدأ، لأنّ هذه الكثافة تقض مضاجع سكان المستوطنات في غلاف غزة، ويرفع من سقف المطالبات من رؤسائها بضرورة الردّ بعملية عسكريّة، وبالتالي، فإنّ انتهاج سياسة الرد على كلّ إطلاق صاروخ، سيؤدّي بطبيعة الحال لمقتل فلسطينيين عزّل، ومن هنا،يُمكن التوصّل لنتيجة بأنّ الحملة العسكريّة على غزة باتت وشيكة جدًا. مجلة “بمحانيه” العسكرية
-نقلت مصادر أمنيّة وعسكريّة رفيعة المستوى في تل أبيب، أنّ حماس لا تبذل جهودًا لمنع إطلاق الصواريخ من القطاع، وبالتالي، ما يعني أنها معنية بالمواجهة العسكريّة مع “إسرائيل”، لأنّ هذا التصرّف من قبلها بعدم وقف إطلاق الصواريخ سيؤدي لوقف التهدئة بين الطرفين، والبدء بعملية عسكريّة.
وكشفت أن القياديتين المصريّة والصهيونية مررتا رسائل حادّة اللهجة للحركة، بأنّهما لن تتحملان بعد الآن مواصلة إطلاق الصواريخ من القطاع، لأنّ إطلاق 6 صواريخ تجاه مدينة عسقلان كان يُمكن أنْ يسبب ببدء العملية العسكريّة، لولا نجاح القبّة الحديديّة بإسقاطها، ومنع وقوع الضحايا.القناة العبرية العاشرة
-أعربت مصادر في الأجهزة الأمنية الصهيونية عن اعتقادها بأن الصواريخ التي أطلقت مؤخرا على عسقلان لم تتم بأوامر مركزية من حماس أو الجهاد الإسلامي، ويتضح أن غالبيتها تطلقها مجموعات محلية لنشطاء غير منضبطين، ولا يخضعون لأوامر القيادة المركزية في تنظيماتهم، وهناك انطباع بأن هذين التنظيمين غير معنيين حالياً بالمواجهة العسكرية.
وأضافت: القلق ينبع من نوعية الصواريخ التي أطلقت، والتطوير الذي حدث عليها بدرجة ارتفاعها مما أدى لمواجهة القبة الحديدية صعوبة بإسقاطها، لأن أحدها كان يمكن ان يؤدي لكارثة حال عدم النجاح بإسقاطه بصعوبة، رافضة ذكر اسم المنشأة التي كان متوجها صوبها.موقع نيوز ون الإخباري

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات