عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

بيكوم: منظمة تدعم الكيان الصهيوني في بريطانيا

بيكوم: منظمة تدعم الكيان الصهيوني في بريطانيا

كشف تقرير أعدته منظمتان تتخذان من بريطانيا مقرا لهما، عن دور المركز البريطاني الإسرائيلي للاتصالات والأبحاث “بيكوم” في دعم إسرائيل، عبر نزع المصداقية عن كل من ينتقدها، وقدم تفاصيل عن إستراتيجية عمل هذا المركز، مؤكدا أنه “يكاد يكون أهم مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في المملكة المتحدة”.

وجاء في التقرير الذي أعده مركز أبحاث “سبينووتش”، ومؤسسة مرصد الشرق الأوسط “ميمو”، والذي حمل عنوان “إعطاء السلام فرصة”، أن “بيكوم” يستهدف النخب السياسية والإعلامية بدلاً من التوجه نحو الجمهور. وبين التقرير أن هذا المركز يسلط جل اهتماماته على الصحافة في محاولة للتأثير على مقالاتها وتقاريرها بحيث تكون أكثر تعاطفاً مع إسرائيل.

وذكر التقرير -الذي من المقرر أن يصدر بشكل رسمي في السابع من ديسمبر/كانون الأول القادم- كيف تلعب مثل هذه المنظمات في التأثير على من ينتقدون إسرائيل، واستدل على ذلك بـ”تغيّر” تصريحات وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو.

ولتوضيح الفرق في التصريحات نقل التقرير عن سترو قوله -في نقاش شهده البرلمان البريطاني مؤخرا- إن أكبر عقبة تعترض تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين وبين إسرائيل وجيرانها العرب هو التمويل غير المحدود المتوفر لمجموعة الضغط المؤيدة لإسرائيل “إيباك” وغيرها من المنظمات اليهودية في المملكة المتحدة. 

إلا أن سترو سرعان من عاد لتوضيح تصريحاته بالقول في بيان تلقت “ميمو” نسخة منه “إنما تحدثت عن المشاكل التي تواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما من قبل إيباك واللوبي الإسرائيلي بشكل عام”. 

وجاءت هذه التوضيحات عقب تعليق عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمال إينات ويلف لصحيفة يديعوت أحرونوت بشأن الأمر، الذي قال “الاستماع لوزير خارجية بريطانيا السابق مرعب جداً. فتصريحاته تعكس تحاملاً من أسوأ الأنواع”.

ورأى التقرير أن تصريحات إينات ويلف، تعكس نوعا من المحاولة للنيل ممن ينتقدون دولة إسرائيل ومؤيديها ونعتهم بالتحامل ومناهضة السامية سعياً لعزلهم وتهميشهم، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب هو الذي يتبعه المركز البريطاني الإسرائيلي للاتصالات والأبحاث “بيكوم”.

الجزيرة.نت، 27/11/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات