الإثنين 12/مايو/2025

منطقة البحر الأحمر والخليج في صدارة الإستراتيجية الصهيونية

منطقة البحر الأحمر والخليج في صدارة الإستراتيجية الصهيونية

لفت المُحلل الصهيوني، البروفيسور أرنون سوفير، إلى أنّ منطقة البحر الأحمر والخليج أصبحت في صدارة ومركزية الاستراتيجية “الإسرائيلية” العظمى، مُشيراً إلى أنّ “إسرائيل” تنظر إلى منطقة الوطن العربي بأنّها أصبحت منطقة فراغ استراتيجي من حق “إسرائيل” وحدها أن تملأه.

واعتبر “سوفير” أنّ عدداً كبيراً من الدول العربية تحوّلت إلى دول فاشلة وفي طريقها إلى الانهيار والتفتيت، كالسودان والصومال واليمن والعراق وسوريا، مُتوقعاً أن تطال تلك التهديدات والتحديات، سواء الإرهاب أو القرصنة أو التغيير، دول الخليج أيضاً.

وخلص “سوفير” إلى أنّ “إسرائيل” ستكون المُهيمنة على خطوط المرور البحري: البحر الأحمر، باب المندب، ومضيق هرمز، وقناة السويس، كما ستهيمن على خطوط نقل النفط والغاز، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل” ستُحقق أهدافها الاستراتيجية تلك بالإبقاء على تفوّق القوة العسكرية بشكل كاسح وقادر على ملء هذا الفراغ.

هو ما بادرت إليه خلال نشر قواتها في البحر الأحمر وفي المحيط الهندي وفي مناطق أخرى كالخليج وبحر العرب، ومنها: الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من طراز “دولفين” وتحمل صواريخ جوالة تغطي، بالإضافة إلى الخليج والبحر الأحمر، أفغانستان وباكستان وتركمانستان وإيران.

معاريف، 26/11/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات