الأحد 11/مايو/2025

انخفاض عدد الصواريخ المنطلقة من غزة بعد سنة على الحرب الأخيرة

انخفاض عدد الصواريخ المنطلقة من غزة بعد سنة على الحرب الأخيرة

بمرور سنة على حرب “عامود السحاب” على غزة، تتوالى المزاعم الإسرائيلية حول نجاح هذه الحرب في تحقيق أهدافها، وفي هذا السياق نقلت صحيفة “معاريف” في موقعها على الشبكة أن تقييما للجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اجري مؤخرا أفاد بتراجع وارتداع حركة حماس في أعقاب العملية التي تم فيها اغتيال قائد جناحها العسكري احمد الجعبري.

العملية ضربت، على حد تقييم الجبهة الجنوبية، قوة حماس بتصفية ناشطين ميدانيين وقادة وكذلك البنى التحتية وقدرات التنظيم وبينها قدرته على إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه مركز إسرائيل، “معاريف” نقلت، انه بالرغم من العملية التي أصيب خلالها ستة جنود إسرائيليين واكتشاف النفق بين قطاع غزة وإسرائيل، وكذلك اكتشاف نفقين في وقت سابق والتي تثبت محاولات حماس بإخراج عمليات ضد إسرائيل،  بالرغم من ذلك ،فان المعطيات على الارض تفيد بان حماس تراجعت خطوة الى الوراء منذ عملية “عامود السحاب”.

التقييم يستند الى مقارنة بين الفترة الواقعة بعد حرب “الرصاص المصبوب” والتي نفذت خلالها 200 عملية إطلاق صواريخ ومدافع هاون، أي خمسة أضعاف الفترة الموازية لها والواقعة بعد عملية عامود السحاب، إضافة إلى ان عشر حالات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات و20 حالة وضع عبوات ناسفة، مقابل اربع حالات في السنة التي أعقبت حرب “عامود السحاب”.

حماس لم ترد ايضا على تصفية أربعة من عناصرها، أعقاب عملية العبوة الناسفة ضد القوات الاسرائيلية وهو ما لم يكن ليحدث في الماضي، حيث كانت عملية كتلك تستدعي الرد، كما قال ضابط كبير في الجبهة الجنوبية، واشارت الصحيفة، الى ان عناصر حماس ليسوا جزءا من عمليات خرق وقف إطلاق النار التي تجري بين الفينة والاخرى، وان رجالها يبذلون الكثير من الجهد للحفاظ على  النظام في القطاع وعلى السياج الحدودي وإحباط محاولات اطلاق نار ضد إسرائيل.

وكالة رويتر الإخبارية، 24/11/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات