السبت 10/مايو/2025

الجيش الصهيوني سيُواجه العام القادم الخطر الأكبر المتمثل بالجهاد العالميّ

الجيش الصهيوني سيُواجه العام القادم الخطر الأكبر المتمثل بالجهاد العالميّ

تناول المحلل للشؤون العسكرية في صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ أليكس فيشمان، تهديد الجهاد العالميّ على إسرائيل وكتب مقالاً تحت عنوان: أفغانستان أصبحت هنا، رأى فيه أنّ القلق المفصليّ والمركزيّ لدى صنّاع القرار في تل أبيب من المستويين الأمنيّ والسياسيّ هو من أنْ يقوم الجهاد العالميّ، على الجبهتين الجنوبيّة والشماليّة بنقل المعركة إلى داخل العمق الإسرائيليّ، وتنفيذ عمليات فدائيّة كبيرة جدًا، على شاكلة الأعمال الفدائيّة التي تحدث بشكلٍ يوميٍّ في كلّ من أفغانستان والعراق.

وزاد فيشمان، صاحب الباع الطويل في المؤسسة الأمنيّة قائلاً إنّ أكثر من ثلاثين ألف مقاتلٍ من التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة والجهاد العالميّ يتمترسون على الحدود مع دولة الاحتلال، زاعمًا أنّ لكلّ تنظيم توجد أجندة واحدة وهي تحرير الدول العربيّة من الأنظمة الكافرة، ولكنّ قمة الحلم هو تحرير القدس.

ونقل عن المصادر الأمنية في تل أبيب قولها إنّ التخوف الحقيقيّ يكمن في أنْ تقوم التنظيمات الجهادية بتغيير إستراتيجيتها واختراق العمق الإسرائيليّ لتنفيذ أعمال معادية، مشددًا على أنّ القوى العملياتية في جيش الاحتلال ترى أنّ هذا التهديد بات قاب قوسين أوْ أدنى من أنْ يتحقق.

في سياق ذي صلة، نقلت صحيفة (هآرتس) العبريّة عن البروفيسور آشر ساسر من مركز ديان لبحوث الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب قوله إنّ إسرائيل عاشت عدة عقود في قلق من قوة الدول العربية، أما الآن فهي تضطر إلى مواجهة الضعف العرب ومن هذا تخاف. كما أنّ صحيفة (يديعوت أحرونوت) كانت قد المخاطر والفرص الناشئة في إسرائيل نتيجة التطورات في المنطقة.

يديعوت أحرونوت، 15/11/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات