السبت 10/مايو/2025

حاجة صهيونية لرجال أعمال من الولايات المتحدة لتطوير حقول الغاز

حاجة صهيونية لرجال أعمال من الولايات المتحدة لتطوير حقول الغاز

قال إيلي غرونر، الملحق الاقتصادي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، إن بلاده تحتاج رجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية للاستثمار في حقول الغاز الإسرائيلية المكتشفة، والتي لم يتم بدء حفرها بعد، ويبلغ عدد حقول الغاز الواقعة في المياه الإقليمية الاسرائيلية بالبحر الأبيض المتوسط نحو سبعة، يعمل منها ثلاثة، وفي حين لم يتم بدء العمل باربعة آبار ‘في انتظار استثمارات خارجية، وإلا لن يكون هنالك غاز حسب غرونر.

وأكد الملحق الاقتصادي الاسرائيلي خلال حديث في القناة العبرية الثانية إنه من المهم بالنسبة لإسرائيل الحفاظ على مصالحها عند وضع وتنفيذ سياستها على استخدام الغاز الطبيعي المنتج في البحر المتوسط، مشيراً إلى العلاقة الاستراتيجية الناشئة من إسرائيل واليونان وقبرص، وهو ما سيفيد المستثمرين. وأضاف أن من مصلحة الأمريكيين الاستثمار في حقول الغاز البحرية الإسرائيلية، وذلك لتحقيق أكبر استفادة لشركاتهم النفطية العاملة في حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، ‘وإذا لم يكن هناك مستثمرين ، لن يكون هناك أي غاز‘.

وتطرق غرونر في لقائه إلى أن إسرائيل لديها عدة سيناريوهات حول تصدير الغاز إلى تركيا واليونان وقبرص والصين، ‘وأياً كان السيناريو، فإنه سوف يتعين على اسرائيل أن تضمن للمستثمرين إيجاد الأسواق، وتحقيق أرباح مجدية لهم’، واستثنى غرونر في حديثه، توريد الغاز لمصر، مكتفياً بالقول إن العلاقة مع القاهرة فيما يتعلق بالغاز متوترة حالياً، ‘ولا أعتقد أن يكون هنالك تصدير للغاز الإسرائيلي لمصر بسبب خلافات تعود لعدة سنوات’.

من جهته قال الباحث في الاقتصاد الإسرائيلي برهوم جرايسي، إن إسرائيل تريد مستثمرين من الولايات المتحدة بالذات، لوجود علاقات تجارية واقتصادية بين البلدين، ‘الأمر الذي سيساعد في وضع السياسات الاستثمارية في موضوع الغاز بكل يسر.

ولم يغفل جرايسي عن طبيعة العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيراً إلى أن هذا التعاون في مجال الغاز، يأتي أيضاً ضمن بروتوكولات اقتصادية بين الجانبين ‘تنص على أولوية رجال الأعمال الأمريكيين في أية استثمارات إسرائيلية، والعكس صحيح’.

هآرتس، 11/11/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات