عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

حرب أكتوبر: المخابرات الصهيونية كانت ضعيفة ولم تتمكن من معرفة توجهات سورية ومصر

حرب أكتوبر: المخابرات الصهيونية كانت ضعيفة ولم تتمكن من معرفة توجهات سورية ومصر

على الرغم من مرور أربعين عامًا على حرب تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1973، ما زال النقاش داخل الدولة العبرية دائراً وبحدة كبيرة حول الإخفاق الكبير الذي مُنيت به الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” والتي كانت على اعتقاد بأن مصر وسورية لن تشنا الحرب ضد دولة الاحتلال، نشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” على الإنترنت، شهادات أدلى بها كبار القادة في الأجهزة الأمنية للجنة أغرانات، التي تم تعيينها بعد أن وضعت الحرب أوزارها لفحص الفشل الذريع الذي كان من نصيب المخابرات الصهيونية.

وأورد الموقع شهادة رئيس القسم السياسي المصري في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، ألبرت سوادئي، الذي كان من بين القلائل الذين كانوا على ثقة بأن القاهرة ودمشق تقومان بالتمويه وبأنهما ستقومان بتوجيه ضربة عسكرية لـ”إسرائيل”. وقال الموقع أن شهادة سوادئي تكشف للمرة الأولى كم كانت المخابرات الصهيونية ضعيفة ولم تتمكن من معرفة توجهات الدولتين العربيتين سورية ومصر، كما أن شهادته تكشف كيف أن قادة شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش أخرسوا الأصوات التي قالت إن سورية ومصر ستقومان بالهجوم على “إسرائيل”.

كما جاء في الوثيقة، التي سمحت الرقابة العسكرية الصهيونية بنشرها لأول مرة، أنه كانت هناك مخاوف صهيونية من إمكانية اختطاف رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) عام 1973، على يد العميل المصري أشرف مروان. وبحسب الموقع الصهيوني فإن سودائي عينه الذي أدلى بشهادته عن فشل “إسرائيل” في حرب أكتوبر من العام 1973 أمام لجنة (أغرانات) الحكومية الرسمية، والتي تم تشكيلها لمحاسبة المسؤولين كان ألبرت سودائي، أكد في شهادته أمام أعضاء اللجنة على أنه حاول على مدى أسبوع إقناع المسؤولين عنه بأن مصر تستعد للحرب، ولكن تحذيراته لم تلق آذانًا صاغية، على حد تعبيره.

يديعوت أحرونوت، (7-10-2013)

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات