الثلاثاء 13/مايو/2025

الذكرى 20 لأوسلو.. الفصائل تدعو لوقف المفاوضات وإعلاء المقاومة

الذكرى 20 لأوسلو.. الفصائل تدعو لوقف المفاوضات وإعلاء المقاومة

طالبت الفصائل الفلسطينية في ذكرى مرور 20 عاما على اتفاقية أوسلو، الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، بإسقاط الاتفاقية ووقف المفاوضات، وإعلاء خيار المقاومة في وجه الاحتلال.

حماس: اتفاق أوسلو باطل

فمن جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن اتفاق أوسلو وما تلاه من الاتفاقيات هي اتفاقات باطلة، “لأنَّ ما بني على باطل فهو باطل”، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني لن يلتزم بما التزمت به المنظمة، ولن يعترف بأيّ نتائج تنتقص ذرة واحدة من تراب فلسطين أو مقدساتها أو حقوقه المشروعة”.

ودعت حماس، في بيان تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، حركة فتح، لرفع الغطاء الذي منحته للدخول في المفاوضات الأخيرة والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وطالبت الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بإسقاط مشروع التوطين، مؤكدةً على أن حق العودة حق مقدَّس يستحق أن تتوحّد عليه الجموع وأن تبذل من أجله الأرواح.

وشددت على أن القدس بشرقها وغربها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى عربية فلسطينية، محذرة الاحتلال من مغبَّة التمادي فيما يقوم به من إجراءات إجرامية بحق القدس والمقدسات والمقدسيين، وستظل القدس عنوان الكرامة التي سننتزعها انتزاعاً بكل ما أوتينا من قوّة”.

وأكدت “حماس” أنها لن تدفع ثمن رفع الحصار عن قطاع غزة “من ثوابتنا وحقوق شعبنا، ولكن سندفع الأثمان من أرواحنا وقوت أولادنا على طريق العزَّة والكرامة والصمود والمقاومة”.

الأحرار: المقاومة هي الخيار

من جهتها، قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن هذه الاتفاقية “أنتجت سلطة حققت ما عجز الاحتلال عن تنفيذه في استئصال المقاومة وصناعة الانقسام في صفوف شعبنا الفلسطيني”.

ودعت الحركة في بيان لها، شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه السياسية وغيرها للعمل على إسقاط أوسلو وملحقاتها الاقتصادية والأمنية وفضح كل المدافعين عنها. وحثت الأمة العربية والإسلامية على الوقوف عند مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته وحقوقه.

وأكدت أن المقاومة هي الخيار والبديل عن هذه الاتفاقية والمفاوضات لاستعادة الحقوق المسلوبة والشروع بالعمل على استعادة الوحدة الوطنية المبنية على التعددية السياسية وبرامجها المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة.

الجهاد: المفاوضات تعني مزيدا من مشاريع التهويد.

 بدوره دعا عضو المكتب السياسي للحركة محمد الهندي السلطة الفلسطينية إلى وقف جلسات المفاوضات مع الاحتلال، معتبراً أن استكمال المفاوضات يعني المزيد من مشاريع التهويد.

وقال الهندي خلال مسيرة لحركة الجهاد أمس الجمعة (13-9) “إن تهويد القدس ليس جديداً، وإنما الجديد هو أن يتم هذا التهويد تحت غطاء المفاوضات في ظل برنامج يومي ومباشر لتهويد القدس وأحيائها العربية”.

وأضاف: “بعد 20 عاماً من الحصاد المرّ للمفاوضات هذا هو ناتج أوسلو أن أصبحت نسبة الوجود العربي في شرق مدينة القدس 13 في المائة بعد أن كانت 100 في المائة قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993”.

 الانسحاب من المفاوضات:

من ناحيتها، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رئاسة السلطة وفريق التفاوض بالانسحاب الفوري من المفاوضات الثنائية السرية المريبة ومغادرة نهج ومفاوضات أوسلو.

وأكدت الجبهة في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إعطاء الأولوية لاستئناف جهود تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والشراكة الوطنية الديمقراطية، باعتبارها السبيل الوحيد لتغيير ميزان القوى المختل لصالح الاحتلال وانتزاع حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

بدورها، عدّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ذكرى توقيع الاتفاق العشرين لأوسلو، فرصة لأخذ الدروس والعبر من الأهداف الرئيسية للاتفاقية، وملحقاتها السياسية، والاقتصادية، والأمنية التي رعتها الولايات المتحدة الأمريكية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات