القضاء الصهيوني يعيد فندقا لملاكه الفلسطينيين بعد رحلة شاقة مع القضاء

خاض ملاك هذا الفندق صراعا أمام القضاء الصهيوني على مدى عشر سنوات لاستعادة العقار بعد مصادرته. ويقع الفندق على مشارف مدينة القدس، وذكر علي عياد أحد ملاك الفندق أن عائلته بنت العقار عام 1954 ليكون سكنا ثم حولته إلى فندق عام 1961 وسكنت في عقار آخر في نفس قطعة الأرض.

 لكن “إسرائيل” صادرت أرض الفندق عام 2003 بموجب قانون أملاك الغائبين. وصادرت “إسرائيل” بموجب ذلك القانون ممتلكات الفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم وأراضيهم عام 1948 وبعده ولجؤوا إلى بلاد تعتبرها “إسرائيل” عدوا وهي: “مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق واليمن والسعودية”.

عندما شرعت “إسرائيل” في بناء جدارها العنصري عام 2002 أعلنت مصادرة الفندق بموجب القانون. وبدأت أسرة عياد وأسر أخرى في المنطقة نزاعا قضائيا مع السلطات الصهيونية إلى أن وصلت قضية الفندق إلى المحكمة العليا الصهيونية، وأحيت النتيجة التي وصلت إليها قضية الفندق آمال الكثير من الفلسطينيين في إمكان وقف التوغل الصهيوني التدريجي في أراضي الضفة الغربية من خلال القضاء الصهيوني.

وكالة رويتر للأنباء، (6-9-2013)