عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

عالم اجتماع صهيوني: إسرائيل معرضة لإمكانية فقدان روحها

عالم اجتماع صهيوني: إسرائيل معرضة لإمكانية فقدان روحها

يورد الكتاب المترجم عن الفرنسية والذي حمل عنوان “أوضاع العالم”، والصادر عن مؤسسة الفكر العربي، بيروت 2009، ترجمة أ. جورجيت فرشخ فرنجية وأ. ماري يزبك، عبارة لعالم اجتماع صهيوني بارز فُقد في العام 2007 ذكرها في كتاب له بعنوان “المجزرة السياسية” “Politicide”، وقد جاء فيها: “يكمن التناقض في الصهيونية منذ الأزل في توسع أراضي الدولة العبرية بالتزامن مع ارتفاع عدد المواطنين الأصليين الواقعين تحت مسؤوليتها”.

وبحسب عالم الديموغرافيا الفرنسي يوسف كرباج، فإن الفلسطينيين سيشكلون الأكثرية مجدداً بين العامين 2007 و2013 في فلسطين. وفي عبارته السابقة يخلص عالم الاجتماع الصهيوني إلى القول: “.. فإسرائيل معرضة إن لم يكن لخطر الزوال، فلإمكانية فقدان روحها”. وحتى تتجنب “إسرائيل” هذا المصير يقترح عليها هذا العالم أن “تختار الديمقراطية” أي حقّ التصويت للمواطنين كافة، بما في ذلك الفلسطينيين. وفي مثل هذه الحالة لن تعود دولة يهودية. بغير ذلك لا تستطيع أن تكون “دولة ديمقراطية”.

وأضاف عالم الاجتماع الصهيوني باروش كيمرلينغ إن “إسرائيل” قد فقدت “الروح” منذ أن أقامت دولتها على أرض الآخرين! “والروح” هنا تعني القيم الإنسانية التي دونها تُستحضرُ “العنصرية”. بلا “روح” يتداعى كيان “الدولة” يطويها “الزمن” كما طوى غيرها من الدول التي تجبرت في الأرض.

ينتقد هذا الكاتب رفض “إسرائيل” التفاوض مع حركة فتح بمشاركة حركة حماس، التي هي جزء من الشعب الفلسطيني، ومن ثم زعمها أنها لا تجد شريكاً فلسطينياً حقيقياً تفاوضه! وعليه فإن من حق فتح وحماس أن تقولا في المقابل “إنه ليس لديهما أي شريك صهيوني”. إن فرض الأمر الواقع على شعب احتُلت أرضه بالقوة لا يمكن أن يقبله أي قانون دولي.

موقع ويللا الإخباري، (6-9-2013)

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات