السبت 10/مايو/2025

محافل صهيونية: حماس على مفترق طرق في ضوء التطورات الإقليمية

محافل صهيونية: حماس على مفترق طرق في ضوء التطورات الإقليمية

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن حركة حماس “أمام مفترق طرق ومأزق سياسي كبير تبحث عن حلول للخروج منه.. وأمل حركة حماس وقادتها في الصعود عبر موجة انتصار الإخوان المسلمين في العالم العربي، انطفأ دفعة واحدة”. وتضيف “غزة تعيش اليوم في حصار ليس من جهة (إسرائيل) بل من الجيش المصري الذي يقمعها مثلما لم تتجرأ (إسرائيل) على فعله أبدا بما في ذلك الإهانة والإذلال للسياسيين، فحين طلب قادة مصر نهاية الشهر الماضي فتح معبر رفح بسبب نقص البضائع قال لهم المصريون إذا كانت لكم مشكلة فتوجهوا لنا من خلال أبو مازن”، على حد تعبير الصحيفة. وتتابع “الحكام الحاليون لمصر يعتبرون حماس عدوا لها، كما أنهم لا يسمحون للأموال الأجنبية القادمة من تركيا مثلا بالدخول إلى غزة، كما أن زعيم حماس خالد مشعل، النجم الصاعد في سماء السياسة الفلسطينية اختفى وصمت”.

وتشير الصحيفة، إلى أن حماس تعاني من مشاكل داخلية أيضا “فسياساتها كابحة لجماح أي جهات تحاول فتح جبهة مع “إسرائيل” وهو ما يثير فصائل أخرى تفضل توجيه ضربات لـ”إسرائيل” وهو ما حصل في الأسابيع الأخيرة بسقوط عدة صواريخ ولم تنجح حماس في لجمها”. وبالتوازي يوجد محاولات وارتفاع كبير في التوجيهات الصادرة عن نشطاء حماس في غزة، للنشطاء في الضفة لزيادة أعمال العنف، ولكن مثل هذه الأعمال لا تنجح، لأن الجيش والمخابرات الصهيونية يجلسون لهم على الوريد، ففي النصف الأول من هذه السنة اعتقل 1.400 فلسطيني، أي نحو 25% أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي، وبالفعل فإن كمية العمليات في الضفة في هذه الفترة انخفضت بـ 50%”، بحسب الصحيفة العبرية.

يديعوت أحرونوت، (2-9-2013)

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات