تطورات متلاحقة في الخطة السنوية للجيش الصهيوني

قال ضابط صهيوني إن الجيش يجب أن يكون مبنيا بشكل يمكنه من خوض الحرب المقبلة، فهذه لن تكون حربا مشابهة لحرب يوم الغفران (أي حرب أكتوبر العام 1973). لن يكون هناك جيش مقابل جيش، وأضاف أن هذه ستكون حربا من نوع آخر ولذلك يمر الجيش الصهيوني بعملية تغيير واسعة، وباتت تعرف باسم “ثورة غانتس”، وهذا التغيير لم يأت بسبب خفض ميزانية الأمن وإنما هذا دفع الخطة التي تم البدء بإعدادها منذ فترة طويلة، وتقضي الخطة بحسب الضابط بتقليص عدد الدبابات وزيادة حجم قوات المشاة وتمكنها من التنقل بسرعة أكبر من السابق وأن تكون هناك قدرة أعلى على جمع معلومات استخبارية لأنه في حال نشوب حرب فإنه يتعين علينا أن نتمكن من تدمير أكبر كمية ممكنة من صواريخ العدو وبسرعة فائقة.

وتطرق الضابط إلى جانب آخر وحديث للحرب وهو “عالم السايبر” أي الحرب الإلكترونية إذ بالإمكان من خلال عالم السايبر أن تحارب العدو وأنت جالس هنا في “تل أبيب”، لكن حربا من هذا النوع خطيرة أيضا خاصة بعد أن بدأت تتعلمها منظمات مسلحة، واستعرض الضابط الصهيوني عدة سيناريوهات لحرب السايبر، التي تعتمد على مهاجمة أي شيء في العالم يعتمد على التكنولوجيا المحوسبة وقال إن: “كل شيء يعتمد على هذه التكنولوجيا اليوم”.

يديعوت أحرونوت، (30-8-2013)