الأحد 11/مايو/2025

الجيش الصهيوني: حماس تحولت للإنتاج المحلى للصواريخ متوسطة المدى

الجيش الصهيوني: حماس تحولت للإنتاج المحلى للصواريخ متوسطة المدى

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن سبب صفارات الإنذار التي تدوي في الآونة الأخيرة في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في جنوب الدولة العبرية مردها ما أسمته المصادر الأمنية في تل أبيب صواريخ غزة التجريبية، التي تقوم بإجرائها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكر موقع (WALLA) العبري، إن الجيش الإسرائيلي كشف عن سبب إطلاقه صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية لغزة بين الحين الآخر بعد رصده العديد من الصواريخ التجريبية التي تطلق من غزة نحو البحر الأبيض المتوسط، على حد قول المصادر الإسرائيلية.

علاوة على ذلك، زعم الموقع الإسرائيلي، نقلاً عن المصادر عينها، أن جيش الاحتلال يقوم برصد الصواريخ في الفضاء ويعتقد أنها متجهة نحو إسرائيل فتدوي صفارات الإنذار في المستوطنات.

وأشار الموقع العبري إلى أن صفارات الإنذار هذه تحدث قلقًا واضطرابا في المستوطنات، التي يضطر سكانها للنزول للملاجئ. وتابع الموقع قائلاً إن حركة حماس زادت من الإنتاج الذاتي للصواريخ.

وأضاف أنه منذ عملية (عامود السحاب) التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، تحولت حركة حماس إلى الإنتاج المحلى للصواريخ متوسطة المدى التي تستطيع أن تصيب أهداف في منطقة غوش دان، أي مدينة تل أبيب والمدن الإسرائيلية القريبة منها.

ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية قولها إنه خلال الأشهر الأخيرة اعتاد سكان قطاع غزة على سماع أصوات تجارب إطلاق الصواريخ من القواعد، والمواقع العسكرية المرتبطة بالأذرع العسكرية المختلفة في قطاع غزة.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب الشهيد عز الدين القسام في قطاع غزة تقوم بإجراء تجارب على صواريخ ( أم 75) تم تجميعها بشكل محلى، موضحة أن مدى تلك الصواريخ متوسط.

ولفتت المصادر عينها، بحسب الموقع العبري، إلى أن حماس تقوم بتخزين تلك الصواريخ في أماكن داخل قطاع غزة، موضحة أن حماس بذلك تمكنت من تعزيز قدرتها طويلة الأجل التي كانت تملكها قبل شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، أي قبل أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليته العسكرية ضد قطاع غزة.

إذ تحولت حركة حماس إلى الإنتاج المحلي للصواريخ متوسطة المدى تستطيع أن تصيب أهدافًا في مركز الدولة العبرية، على حد قولها.

بالإضافة إلى ذلك، نقل الموقع عن مصادر فلسطينية قولها إنه خلال الأشهر الأخيرة اعتاد سكان قطاع غزة على سماع أصوات تجارب إطلاق الصواريخ من القواعد.

وفي إطار حملة التحريض التي تقوم بها إسرائيل مؤخرًا ضد بدو سيناء والفلسطينيين في قطاع غزة، قالت المصادر الإسرائيلية إن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم شمال سيناء كميدان لرماية الصواريخ، وأن الفلسطينيين يقومون بتجربة زيادة مدى الصواريخ في المنطقة المعزولة بمساعدة البدو المصريين في الجانب المصري.

وبحسب أحد المسؤولين في تل أبيب فإن الرادارات الإسرائيلية لاحظت إطلاقًا للصواريخ من جنوب قطاع غزة، ولكن ليس في اتجاه إسرائيل، والهدف من ذلك واضح وهو تجربة إطلاق صواريخ جديدة، على حد قوله.

وتابع المسؤول ذاته قائلاً إن هناك من بدو سيناء من يتعاون مع المنظمات الفلسطينية فهؤلاء البدو يحددون مكان سقوط الصاروخ ويضعون علامة لها بواسطة جهاز (الجي بي إس).

موقع ويللا الإخباري، 27/8/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات