السبت 10/مايو/2025

الكيان الصهيوني يطالب بتعويضات عن أملاك اليهود المصريين

الكيان الصهيوني يطالب بتعويضات عن أملاك اليهود المصريين

أعدّ باحثون في هيئة الأمن القومي في “إسرائيل” لائحة جزئية بأملاك اليهود المصريين للمطالبة بتعويضات عنها، تشمل العقار الذي شيدت عليها السفارة الروسية، بما في ذلك منزل السفير الروسي، القصر الذي تقطنه جيهان السادات، مباني كل من السفارات الباكستانية والكورية الجنوبية والسويسرية والألمانية والكندية والهولندية والجزائرية والبحرينية والمكسيكية، وكذلك الأمريكية سابقاً، مبنى “المكتبة الكبرى” في القاهرة، مبنى “ليبرتي هاوس” المملوك للسفارة الأمريكية ويُستخدم لعقد المؤتمرات والمناسبات العامة، مبنى متحف محمد خليل للفنون، فضلاً عن عشرات المحال والمؤسسات التجارية التي لا تزال قائمة حتى اليوم.

المشروع “السري والضخم” الذي تعكف عليه الهيئة الإسرائيلية التابعة لمكتب رئيس الوزراء توصّل حتى الآن إلى استكمال نحو 5000 ملف تتعلق بعوائل يهودية فقدت ممتلكاتها في مصر ما بين عامي 1948 و 1968 إثر اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي.

وعلى ذمة معطيات، نشرت في تحقيق لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الجالية اليهودية في مصر، التي كانت تُعدّ الأغنى بين الجاليات اليهودية في الدول العربية، بلغ عدد أفرادها في ثلاثينيات القرن الماضي نحو 120 ألفاً، وكانت تمتلك جزءاً كبيراً من المشاريع الاقتصادية الكبرى في البلاد في المجالين الصناعي والتجاري.

وفي السنوات التي تلت إعلان قيام “إسرائيل” صادرت السلطات المصرية 500 شركة مملوكة لأفراد من الجالية، وجمدت عمل 800 شركة أخرى تمهيداً لوضع اليد عليها لاحقاً. وتبلغ القيمة المقدرة لتعويض هذه الممتلكات نحو ثمانية مليار دولار، من دون احتساب الأصول العقارية المتمثلة بالأبنية والأراضي التي كانت مملوكة لليهود، والتي تقدر قيمتها أيضاً بمليارات الدولارات.

يديعوت أحرونوت، 31/7/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات