السبت 10/مايو/2025

أزمة دبلوماسية في العلاقات الصهيونية الصينية

أزمة دبلوماسية في العلاقات الصهيونية الصينية

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أزمة في العلاقات بين “إسرائيل” والصين، انتهت برضوخ الدولة العبرية. خلفية الأزمة هي دعوى قضائية ضد “بنك الصين”، على خلفية حسابات مصرفية لـ”جهات إرهابية”، تُنقَل بواسطتها أموال تصل إلى قطاع غزة، من سورية، تشير الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كشفت في مطلع عام 2005، ما سمته محوراً لنقل أموال من قيادتي حماس والجهاد الإسلامي في سورية، إلى إقليم “كوان جو” في جنوب الصين، ومن هناك إلى الأذرع العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن جهات استخباري إسرائيلية تأكيدها أن خط تبييض الأموال هذا، وإيصالها إلى قطاع غزة من سورية عبر الصين، استمر لعامين أو ثلاثة أعوام، وقد نقل خلاله الملايين من الدولارات، مشيرة إلى افتتاح 17 حساباً مصرفياً في “بنك الصين” لتحويل أموال كهذه إلى القطاع.

في العام نفسه، قررت “إسرائيل” أن تفاتح الصين وتطلب منها إغلاق “الحسابات الإرهابية”، والتقى لهذه الغاية رئيس هيئة مكافحة الإرهاب، داني ارديتي، نظراءه في الصين “الذين استقبلوه لعدة مرات ببشاشة لافتة”، فيما أعقبت زيارةَ ارديتي ثماني زيارات لوفود إسرائيلية لمناقشة “الحسابات”. إلا أن الجواب الصيني كان واضحاً وثابتاً، فحماس لا تُعَدّ من وجهة النظر الصينية تنظيماً إرهابياً، ولهذا السبب لا ينوون إغلاق الحسابات المصرفية، ورداً على “التعنت” الصيني، قررت “إسرائيل” رفع دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد “بنك الصين”، واتهامه بأنه “قناة لتمويل الإرهاب”.

يديعوت أحرونوت، 31/7/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات